تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، في مايو/آيار المقبل، مؤتمرا دوليا لتكنولوجيا المياه، يناقش ندرة المياه في دول الخليج والمنطقة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، فإن المؤتمر سيقام بمشاركة مجموعة من صناع القرار في شؤون الثروة المائية من الإمارات، وألمانيا، وفرنسا، وسنغافورا، وأمريكا، وإيطاليا، وهولندا، وعدد من الدول العربية والخليجية.
كما يشارك في المؤتمر، خبراء وباحثون «متخصصون في مجال التقنيات الحديثة لمعالجة قضايا المياه باعتبارها من أهم القضايا في الحاضر والمستقبل».
ويناقش مؤتمر «ليوا الدولي لتكنولوجيا المياه»، 120 بحثا متخصصا في تقنيات المياه، كما يبحث المشاركون التقنيات الحديثة لتحلية المياه والأمن المائي في دول الخليج.
وتناقش جلسات المؤتمر إدارة المياه الجوفية وسبل مراقبة وتقييم واستكشاف أنظمة خزانات المياه الجوفية وتخزين المياه الجوفية وإعادة حقن في باطن الأرض.
وقالت الدكتورة «اعتماد الامراتي» رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، إن الجلسات «ستتناول موضوعات ندرة المياه وجودتها، ويقدم فرصة لطرح ومناقشة الابتكارات المرتبطة بتكنولوجيا المياه والبيئة».
وأضافت «الامراتي» أن المؤتمر سيجمع باحثين وصناع قرار من معاهد البحوث والجامعات والجهات الحكومية، يناقشون قضايا الاستدامة والمياه والطاقة والعلاقة بين الماء والطاقة والغذاء، كما سيتم التطرق إلى آثار التغير المناخي على الموارد المائية.
يصل إنتاج دول المنطقة مجتمعة إلى حوالى 40 في المئة من المياه المحلاة في العالم، وهي النسبة الأعلى في منطقة جغرافية محدودة.
وتعتمد دول الخليج، على التحلية، بنسبة تصل إلى 80% كمصدر رئيس لمياه الشرب والبقية من المياه الجوفية، حيث تضم المنطقة 289 محطة تحلية على شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر وبحر العرب، منها 12 محطة «عملاقة»، يفوق إنتاجها 100 مليون جالون في اليوم، وتنتج 4% من مجمل إنتاج محطات التحلية.
في الوقت الذي تتصدر المملكة ودول الخليج قائمة الدول التي تعاني من الفقر المائي.