أعلن وزير الطاقة الإماراتي «سهيل محمد المزروعي»، أمس الإثنين،  أن صرف المياه انخفض بنسبة 20% في العام الماضي مقارنة بالاستهلاكات الفترة نفسها في عام 2014.

جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى لجائزة الإمارات للترشيد الكهربائي والمائي، بحسب صحيفة «الخليج» الإماراتية.

وقال «المرزوعي» الذي يشغل رئاسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إنه خلال الدورة الأولى من الجائزة أسهم المشاركون من جميع الفئات في توفير 53 مليوناً و439 ألفاً و680 غالوناً، بنسبة خفض إجمالية بلغت 20%، مقارنة باستهلاكات الفترة نفسها من عام 2014.

وأوضح أنه «سجل 2810 من القطاع السكني شملت فئة ربات البيوت 506 مواطنات و2304 وافدات، كما تم تأهيل 1124 متعاملاً منهم للمشاركة، وتركيب أجهزة ترشيد مياه 64 مسجدا بناء على استهلاك المياه و60 مدرسة، قامت الفرق الفنية بزيارتها وشرح أهداف الجائزة، وتم تركيب نحو 25000 جهاز ترشيد مياه، على نفقة الهيئة ودعم الرعاة».

وأضاف أن «المدارس حققت النصيب الأكبر بتوفير بلغ 35 مليونا و343 ألفا و737 غالونا، بنسبة خفض بلغت 25%، مقارنة باستهلاكات الفترة نفسها من عام 2014، كما تمكنت المساجد من توفير 10 مليارات و41 ألفاً و973 غالوناً، بنسبة خفض بلغت 18% مقارنة باستهلاكات الفترة نفسها من عام 2014، بينما تمكنت فئة ربات البيوت من توفير 8 ملايين و 53 ألفا و970 غالوناً، بنسبة خفض بلغت 18% مقارنة باستهلاكات الفترة نفسها من عام 2014».

وقال إن المناطق «تمكنت من توفير 16 مليوناً و707 آلاف و397 غالوناً، بنسبة خفض 22%، بينما تم تحقيق أكبر خفض في المنطقة الشرقية، بنسبة بلغت 30% مقارنة باستهلاكات الفترة نفسها من 2014، حيث تم توفير 13 مليوناً و424 ألف غالون».

ولفت إلى أن وزارة العدل تمكنت من توفير 584 ألفا و186 غالونا، بمباني المحاكم في إمارات الفجيرة وأم القيوين ودبا الحصن بإمارة الشارقة، كما تمكنت وزارة الداخلية الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب الفجيرة من توفير 188 ألفاً 380 غالوناً، في المبنى الرئيسي ومبنى قسم مراقبة جوازات منفذ ميناء الفجيرة البحري".

وخلال الحفل ذاته، أطلق الوزير الدورة الثانية من جائزة الإمارات للترشيد، بعد مراجعة معايير الجائزة، وإضافة فئة جديدة هي فئة مساكن المواطنين «بيتك يهما»،
وستشمل المبادرة «الكهرباء والماء»، وذلك لتوسيع قاعدة المشاركة وتشجيع مختلف فئات المتعاملين على تبنّي سلوك مسؤول في استخدام الكهرباء والماء.

وأشار إلى أن المبادرة ستختار 30 إلى 50 مسكناً، بناء على استهلاكات الكهرباء والماء بالمناطق (الغربية (أ) والغربية (ب)، والشرقية (أ) والشرقية (ب)، والشمالية، والوسطى) ودراستها لتحديد أسباب ارتفاع الاستهلاك وإيجاد الحلول الفنية المناسبة التي تشمل تغيير أنظمة الكهرباء والماء، بتركيب أنظمة أكثر كفاءة في الاستهلاك ومراقبة نمط الاستهلاك وتحديد نسب خفض الاستهلاكات المتحققة، بعد تغيير الأنظمة لتحديد مدى جدوى المبادرة وتعميمها على الآخرين.

كما كشف عن إطلاق مبادرة «إنارة الشوارع» التي تم تنفيذ مشروع تجريبي منها، بالتعاون مع دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، وأحد القطاعات الخاصة لتغيير أنظمة الإضاءة القائمة (HP Sodium) في أنظمة حديثة ذات كفاءة عالية (Induction Lights) ستسهم في خفض الإضاءة بنسبة تفوق 50%، مشيراً إلى أنه بغرض تشجيع المتعاملين على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية، تم تنفيذ مشروع تجريبي لربط إحدى المزارع بشبكة الهيئة.