كشف موقع إخباري يمني عن وصول نحو 5 آلاف جندي يمني وخليجي إلى محافظة مأرب، شرقي اليمن، معززين بعتاد عسكري ثقيل يتضمن منظومة صواريخ متطورة، ومروحيات أباتشي.
وقال موقع «يمن برس»، نقلا عما وصفه بـ «مصادر إعلاميه مطلعة»، إن هذا القوة دخلت إلى اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية في طريقهم إلى منطقة صافر في محافظة مأرب لدعم المقاومة والجيش الموالي للشرعية في المواجهات ضد ميليشيا «الحوثي» والرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح»، دون أن يوضح الجنسيات الخليجية المشكلة للقوة.
المصادر الإعلامية، التي لم يكشف الموقع عن هويتها، أفادت بأن هذا الدعم والإسناد يضاف إلى عتاد ثقيل ومنظومة صواريخ وتسع طائرات أباتشي تتواجد حاليا في صافر استعداد لخوض معركة تحرير محافظتي الجوف وصعده (شمال).
في سياق متصل، نقل الموقع عن مصادر وصفها بـ«الخاصة»، دون أن يكشف عن هويتها، إن قوات سعودية تواصل تقدمها في المناطق الحدودية مع صعده لتأمين خطوطها الدفاعية.
وكشفت هذه المصادر أن قوات سعودية ضخمه ترابط في مناطق يمنية بصعدة.
وترجح المصادر أن تكون خطة قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة هي التقدم نحو الجوف من مأرب ونحو صعده من الأراضي السعودية، مؤكدة أن معركة صنعاء ستؤجل إلى ما بعد تحرير هاتين المحافظتين.
وقبل يومين، كشفت مصادر عسكرية يمنية لفضائية «الجزيرة» القطرية عن تعزيزات يمنية وخليجية أرسلت إلى الجوف ومأرب لدعم المقاومة والجيش الموالي للشرعية.
وقال قائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب المؤيدة للشرعية، اللواء «عبد الرب الشدادي» في تصريح للفضائية القطرية إن قوات برية تابعة للتحالف وصلت إلى صافر.
بينما كشف مراسل الجزيرة في السعودية عن تعزيزات يمنية وخليجية في طريقها إلى الجوف في اليمن لدعم المقاومة الشعبية هناك، مضيفا أن التعزيزات تضم جنودا يمنيين وخليجيين، وعتادا عسكريا متنوعا.
وكانت قوات سعودية دعمت المقاومة الشعبية في معارك السيطرة على مناطق عدة في محافظة صعدة، مثل البقع والعطفين والمقاش، بينما تتركز المعارك الآن في مفترق طرق يربط صعدة بالجوف.