تضاربت الأنباء بشأن ما تردد عن مداهمة السلطات الإماراتية لمقر إقامة «أحمد علي صالح» نجل الرئيس اليمني المخلوع  في مدينة أبو ظبي الإماراتية.

وأفاد موقع «هنا عدن» نقلا عن مصادر يمنية أن السلطات الإماراتية داهمت مقر إقامة «أحمد علي صالح»، والذي عمل سفيرا لليمن في الإمارات سابقا.

وأضاف الموقع أن السلطات وضعت «أحمد صالح» تحت الإقامة الجبرية وأوقفت مشاريع استثمارية يملكها، وأموالا باسمه وبأسماء أقاربه في البنوك، فيما قالت قناة «اليمن اليوم» المقربة من «صالح» إن «أحمد علي صالح» وصل إلى العاصمة صنعاء.

ونقلت مصادر أخرى أن السلطات الإماراتية أمهلت «أحمد صالح» 48 ساعة لمغادرة البلاد.

ولم تؤكد السلطات الإماراتية أو المواقع الرسمية للدولة أي أخبار عن مداهمة منزله أو إبلاغه بضرورة مغادرة البلاد.

وكانت الحكومة الإماراتية قد أعلنت الجمعة، ثلاثة أيام حداد رسمي وتنكيس الأعلام عقب مقتل 45 من قواتها في هجوم صاروخي لـ«الحوثيين» ورجال الرئيس المخلوع «علي عبدلله صالح»  استهدف مخزنا للأسلحة بمدينة مأرب شمال شرقي اليمن.

في غضون ذلك، نفى مصدر إعلامي مقرب من نجل «صالح»  صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وتفيد بضلوعه بعملية استهداف قوات التحالف بصواريخ أرض جو مما أدى إلى مقتل الجنود الإماراتيين بالإضافة إلى 10 سعوديين و5 بحرينيين وعدد من اليمنيين.

وأوضح المصدر أن نجل «صالح» ومنذ إعفائه من منصبه لم يعد له أي علاقة بالحرس الجمهوري أو ما شابه وأن ما نشر معلومات غير صحيحة وتهدف للاصطياد في الماء العكر، بحد قوله.

وتعالت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي لطرد نجل المخلوع من الإمارات.

وأنشأ مستخدمو مواقع التواصل هاشتاغا (وسما) بعنوان # قتلت_جنودنا_وانت_في_ارضنا، دعوا فيه لطرد نجل المخلوع من الأراضي الإماراتية.