أكدت مصادر محلية يمنية، أن قوة إماراتية من الشرطة قامت بمداهمة مقر إقامة «أحمد علي عبدالله صالح» النجل الأكبر للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».
ووفقا لموقع «هنا عدن»، أمس السبت، ترددت أنباء عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد «أحمد علي» ومن معه وتوقيف مشاريع استثمارية وأموال بنكية بأسماء أقاربه.
وتزامنت عملية مداهمة مقر إقامة «أحمد علي»، مع موجه من الغضب الرسمي والشعبي في الإمارات، جراء مقتل 45 من الجنود الإماراتيين في هجوم صاروخي نفذه «الحوثيون» من صحراء بيحان بشبوة.
وكانت الحكومة الإماراتية قد أعلنت أول أمس الجمعة، ثلاثة أيام حداد رسمي وتنكيس الأعلام عقب مقتل 45 من قواتها في هجوم صاروخي لـ«الحوثيين» استهدف مخزنا للأسلحة بمأرب .
في غضون ذلك، نفى مصدر إعلامي مقرب من نجل الرئيس المخلوع صحة الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية وتفيد بضلوعه بعملية استهداف قوات التحالف بصواريخ أرض جو مما أدى إلى مقتل 45 جنديا إماراتيا وإصابة عدد من الجنود اليمنيين والسعوديين والبحرينيين .
وأوضح المصدر أن نجل «صالح» ومنذ إعفائه من منصبه لم يعد له أي علاقة بالحرس الجمهوري أو ما شابه وأن ما نشر معلومات غير صحيحة وتهدف للاصطياد في الماء العكر، بحسب وصف المصدر.
وتأتي تصريحات المصدر الإعلامي في وقت طالبت فيه مجموعة من شباب الإمارات باعتقال «أحمد علي عبدالله صالح» نجل الرئيس المخلوع وسفير اليمن السابق في الإمارات نتيجة العملية الأخيرة في مأرب والتي أودت بحياة العشرات أغلبهم من الجنود الإماراتيين أول أمس الجمعة، فيما علق ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» على الحادثة، قائلا «إنهم سيبقون في اليمن حتى إزالة الظلم.
وكانت وكالة أنباء «سبأ نيوز» اليمنية التي يسيطر عليها «الحوثيون» ذكرت أن جنود الإمارات لقوا مصرعهم إثر قصف بصاروخ على معسكر في مأرب واحتراق مخازن أسلحة.
وأعلنت البحرين، مساء الجمعة، أيضا مقتل 5 من جنودها أثناء قيامهم بتأدية واجبهم الوطني المقدس في المشاركة بالدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء البحرين» (بنا).