أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد «أحمد عسيري»، مقتل 10 جنود سعوديين جراء انفجار مخزن للذخيرة في محافظة مأرب، شمالي اليمن.
وتحدث «عسيري» عن وجود مصابين جراء الانفجار، وبينما لم يحدد عدد هؤلاء المصابين، لفت إلى أن أغلبهم خرج من المستشفيات.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل أخرى توضح خلفيات الحادث.
لكن فضائية «العربية» الإخبارية، المقربة من السلطات السعودية، قالت إن الجنود السعوديين العشرة قتلوا في الانفجار الذي وقع في معسكر «صافر» بمأرب، أمس، وأودى بحياة 45 جنديا إماراتيا.
وأمس، أعلنت الإمارات مقتل 45 من جنود في اليمن، بينما أعلنت البحرين مقتل 5 من جنودها «أثناء القيام بواجبهم في حماية الحدود الجنوبية للسعودية»، ولم توضح الدولتان ملابسات مقتل جنودهما. (طالع المزيد)
لكن مصادر تابعة لجماعة «الحوثي» قالت إنهما قتلوا جراء هجمات لقواتها وقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
وأكدت مصادر عسكرية ومحلية لصحيفة «العربي الجديد» سقوط عشرات قتيل بصاروخ باليستي استهدف مطارا عسكريا لقوات التحالف العربي والجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في صافر شرق اليمن.
وقالت المصادر، إن الصاروخ استهدف مخزنين للأسلحة، وأدى إلى مقتل 45 جنديا إماراتيا و7 سعوديين (ارتفع العدد لاحقا إلى 10) و5 بحرينيين و87 من الجنود اليمنيين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وبحسب المصادر، يبلغ عدد الجرحى 69 جريحا، بينهم 50 من الجنود اليمنيين و13 جريحاً إماراتياً وبحريني واحد و5 من موظفي شركة صافر النفطية اليمنية، ولم يصدر عن الجيش اليمني الموالي للشرعية أي تعليق عن الانفجار وعدد الضحايا من جنوده.
وأكدت المصادر قيام الجيش الموالي للشرعية بإحالة اثنين من ضباط اللواء 107 المرابط في صافر إلى التحقيق بتهمة الخيانة وتقديم إحداثيات للحوثيين عن الموقع ومعلومات عن قوات التحالف وتحركاتهم.
وأعلن اللواء العسكري (107)، المكلف حماية المنشآت النفطية في صافر، في يونيو/ حزيران الماضي، ولاءه للشرعية وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وزعمت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منسوبة لـ«قوات الحرس الجمهوري اليمني»، الموالية للرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح»، مسؤولية هذه القوات عن الهجوم التي استهدف القوات الإماراتية في محافظة مأرب، أمس الجمعة.
وأوردت الصفحة تفاصيل العملية، موضحة أن القوة التي نفذتها هي وحدات الإسناد الصاروخي لقوات الحرس.