أصدرت محكمة جنايات مصرية حكما بإعدام 3 مدانين في قضية خطف اغتصاب فتاة قاصر في جنوب البلاد، بينما كشفت مصادر أمنية أن عددا من المتهمين في قضية اغتصاب أخرى بأحد فنادق القاهرة هزت تفاصيلها البلاد خلال الفترة الماضية قد هربوا خلال الأيام الماضية.

وتأتي  تلك التطورات في قضايا الاغتصاب والتحرش في خضم حراك نسوي وحقوقي متصاعد خلال الأيام الماضية لفضح وتعقب مرتكبي تلك الجرائم قضائيا وشعبيا.

وأيدت محكمة جنايات نجع حمادي بمحافظة قنا، جنوب مصر، الثلاثاء، إعدام المتهمين الثلاثة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة فرشوط"، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي لمفتي البلاد.

وأوضح المحامي "إسماعيل سلاوي" وكيل الفتاة، أن أحداث القضية تعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2018، عندما ضبطت الأجهزة الأمنية المتهمين الثلاثة بخطف واغتصاب "فرحة ع.ر" 17 عامًا، طالبة، بإحدى المناطق الزراعية.

وتناوب المتهمون الثلاثة الاعتداء على الفتاة واغتصابها وتركها في حالة إعياء شديدة أقرب إلى الوفاة.

وفي قضية منفصلة، كشفت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في قضية "فيرمونت"، أن عددا من المتهمين هربوا خلال الأيام الماضية، مع بداية فتح النيابة العامة التحقيق.

وذكرت المصادر أن التحريات جارية للوصول إلى بقية المتهمين، والتأكد من وجودهم داخل البلاد، أم هروبهم إلى الخارج.

وجرى تعميم ونشر أسماء المتهمين الهاربين على كافة الموانئ والمطارات فور صدور قرار النيابة العامة، بحسب صحيفة "المصري اليوم".

وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت، الإثنين، بضبط وإحضار المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت" عام 2014، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم.

كما تجري النيابة العامة تحقيقاتها والتي منها سؤال المجنى عليها وعددٍ من الشهود، وجار استكمال التحقيقات.

وتلقت النيابة العامة المصرية في 4 أغسطس/آب الجاري، خطابا من المجلس القومي للمرأة، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس حول تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014 داخل فندق "فيرمونت نايل سيتي" بالقاهرة.