سلمت مؤسسة «دويتشه فيله» جوائز البوبز التي تمنحها لأفضل ناشطين إلكترونيين في العالم. كما قدم مدير عام DW «جائزة حرية التعبير» للمدون السعودي المعتقل «رائف بدوي». وطالب ألفا شخص مشاركين في منتدى الإعلام العالمي بإطلاق سراحه.
وأمام 2000 من المشاركين في منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة «دويتشه فيله» في مدينة بون، قدم مدير عام «دويتشه فيله»، «بيتر ليمبورغ»، جوائز البوبز السنوية (Bobs – Best of Online Activism) للفائزين بها هذا العام، الذي شهد تسليم جائزة رابعة لأول مرة هي «جائزة حرية التعبير»، التي مُنحت للمدون السعودي المسجون «رائف بدوي».
«تكريمنا لبدوي هو من أجل جذب اهتمام الرأي العام بمصير بدوي» يقول «بيتر ليمبورغ»، مدير عام مؤسسة دويتشه فيله. لافتا إلى أن «الضغط على المسؤولين في المملكة العربية السعودية يجب أن يزداد».
وحكم على المدون (31 عاما) في مايو/ أيار 2014 من قبل القضاء السعودي بألف جلدة والسجن عشر سنوات، إضافة لغرامة مالية كبيرة.
وفي التاسع من يناير/ كانون الثاني 2015 تم جلده لأول مرة علنا خمسين جلدة. وفي يونيو/حزيران الماضي صدقت المحكمة العليا في السعودية على الحكم. (طالع المزيد)
«يوخين فيغنير»، رئيس تحرير موقع «تسايت أونلاين» الألماني المرموق قال في كلمة التكريم: «منح هذه الجائزة هو بالتأكيد الأكثر مأساوية وحزنا حتى الآن»، لأن الفائزة بالجائزة لا يمكنه التواجد هنا وتسلم الجائزة.
كما عبرت «إنصاف حيدر»، زوجة «رائف بدوي»، في رسالة لها عبر الفيديو عن سعادتها الغامرة بالجائزة التي تؤكد أن «رائف لم يترك لوحده يناضل من أجل قضيته العادلة».
وقالت «حيدر»: «لقد تلقيتُ خبر فوز زوجي رائف بدوي بجائزة دويتشه فيله لحرية التعبير المرموقة ببالغ الفرح وعظيم الامتنان. أقول لكم وبكل صدق إني في ذهول حتى هذه اللحظة بعد سماعي لنبأ منح جائزتكم لزوجي رائف»، معتبرة أن هذه الجائزة «توجه رسالة واضحة للنظام السعودي مفادها أن «استمرار حبس رائف عارٌ عليها، خاصة في ظل قيادتها للحرب على الإرهاب».