هزت جريمة اغتصاب مروعة بحق فتاة مراهقة الجزائر وأعادت المطالبات بتفعيل عقوبة الإعدام إلى الواجهة، بعدما عُثر على جثة "شيماء" (18 عاماً) محترقة، في محطة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس شرقي العاصمة.
واغتصب الجاني الفتاة القاصر عام 2016، دون أن يقتص منه القضاء وقتها، وفقاً لوسائل إعلام محليّة، ولم يكتف بذلك، بل عمد إلى اختطافها وحرق جثتها داخل محطة وقود، بعدما تقدمت بدعوى قضائية ضده بتهمة الاغتصاب منذ سنتين، إلا أنها لم تأخذ مجراها سريعاً.
ونشرت والدة الفتاة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تناشد فيه الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" التحرك لتحقيق العدالة من خلال "تنفيذ عقوبة الإعدام"، ما أدى إلى حملة تضامن واسعة معها.
واختطف الجاني ضحيته بالقرب من مكان سكنها بعد تلقيها مجموعة من التهديدات الهاتفية، على خلفية صدور حكم يدينه بتهمة الاغتصاب الذي وقع عام 2016 (أي بعد سنتين من تاريخ تقديم الدعوى)، ما دفعه للانتقام.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول إلقاء القبض على الجاني، ومباشرة التحقيقات معه سريعاً، وأطلقوا وسم (#القصاص_لقاتل_شيماء) طالبوا من خلاله بالتشدد في تنفيذ القوانين من أجل ردع أصحاب هذه الجرائم، وصولاً إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجاني.
ووافقت الحكومة الجزائرية، منذ 4 أيام، على مشروع قانون مقدّم من وزير العدل، يتضمن تعديلات بخصوص العقوبات المفروضة على جريمة الاختطاف، تصل إلى السجن المؤبد، والإعدام في حال حدوث وفاة.
يذكر أنّ تنفيذ عقوبة الإعدام معطّل في الجزائر منذ عام 1992، عندما نفّذت لآخر مرة بحق 4 أشخاص قاموا بتفجير في مطار هواري بومدين في العاصمة، ما أسفر حينها عن مقتل 8 أشخاص و118 جريحاً.
أقل ما يجب أن تقوم به الدولة، تطبيق أول تجربة إعدام في حق هاذ المجرم الذي تجرد من كل مقومات الإنسانية.. رحم الله شيماء واسكنها في الفردوس الأعلى.. عاشت فقيرة وماتت مغدورة، لايوجد ظلم أكثر من هاكذا ظلم 😭😭عدالة السماء ستنظر في القضية والحكم غير قابل للطعن. pic.twitter.com/nJUbg46xAD
— мσнαмєɒ вσυταℓєв ジ (@MOHAMED_BOUTALE) October 4, 2020
المشكلة ليست في القصاص من قاتل شيماء فلو قتل مائة مرة وقطّع ولو أدين ب200سنة سجن العار والفشل سيبقى يلاحق الشرطة وزغماتي عدالته لأنّ الضحية تقدمت بشكوى ولم تقدّم لها الحماية فماذا تنفع إعدام القاتل ، ثم لماذا لا تحاسب الشرطة والعدالة التي تلقت الشكوى ؟ pic.twitter.com/RrjHJuZdbe
— نجم الشمال (@Ici3pPd9sE1NipN) October 5, 2020
كلنا شيماء نطالب العادلة الجزائر بأعدام قاتل شيماء فى ساحة شهداء العاصمة أمام ناس#القصاص_لقاتل_شيماء_إعدام pic.twitter.com/tOTKlNja4Q
— Said Tellali (@SaidTellala) October 4, 2020
حقوق الانسان تمنع اعدام البشر لكنها لا تمنع اعدام الوحوش #القصاص_لقاتل_شيماء
— أرسنالي (@arse_nal_neny) October 4, 2020
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ#القصاص_لقاتل_شيماء pic.twitter.com/TmysbutuG0
— لينا (@linaadz_) October 4, 2020
لكان نطبقو شرع ربي لكن مايصراش واش راه يصرا من حالات اغتصاب وقتل و عدة امور خارج الاطار القانوني ...
— bkrtweets (@bkr_tweets__) October 4, 2020
اتخيلها اختك ولا بنتك ولا فرد من عائلتك او شخص قريب منك وعزيز عليك
نعيشو في مجتمع لا يرحم عايشين في وسط اجواء من الخوف كونك ذكر او انثى.#القصاص_لقاتل_شيماء pic.twitter.com/gsz5e1iLkO