أم كويتية ترثي ابنها بعد تفجير نفسه في قوات الأسد بإدلب

الأحد 20 سبتمبر 2015 01:09 ص

تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة لأم أحد المقاتلين الكويتيين ويدعى «شقران الدعجاني» والذي قضى أمس في عملية بتفجير نفسه في سوريا ضمن صفوف جيش الفتح أمام قوات نظام الأسد.

وقالت أمه على حسابها الملقب بـ«المواساة» على تويتر أمس السبت «الحمدلله رب العالمين  في هذا اليوم من الله علينا باستشهاد ولدي في الفوعة مقبل غير مدبر اسأل الله أن يتقبله».

وأضافت «كان يتمنى الشهاده ويطلب مني الدعاء لينالها والحمدلله هذه الليلة شقرآن تحققت أمنيته الله يتقبله».

وتداول نشطاء أخر تغريدات لـ«شقران» عبر حسابه على تويتر، وقال فيها: «زادت الزبداني بالصرخآت .. ؟ فقررنا الثآر .. بالمفخخآت .. !! #الفوعه_تحترق».

وقال أيضا «من مات منا ترى ما مات حيٍ في ( جنات ) .. خلديه يلقا من أنعامها خيرات وروحه ‘من الفوز مرضيه».

ولفت نشطاء إلى أن جيش الفتح تمكن من تحرير تل الخربة في الفوعة عقب العملية التي قام بها «الدعجاني». (طالع المزيد)

ورثى نشطاء «الدعجاني» عبر وسم «#شقران_الدعجاني» داعيين الله أن يتغمده بالرحمة، كما تداولوا أناشيد بصوت الشهيد.

وقال «جيلاوي حر» «نصبر على شوك العوايق والأتعاب وصدورنا ما تحمل إلا المودة للدين قمنا كلنا شايب وشاب و ما في عن صوت العذارى مصدة».

فيما قال «أبو ميسرة الغريب»: «شقران الدعجاني ....... في حواصل طير خضر».

«حمدان البرازي» نعاه هو الآخر قائلا «الله أكبر .. أسأل الله أن يتقبله ويعلي قدره وأن يجمعك في جنات الفردوس».

  كلمات مفتاحية

جيش الفتح إدلب الكويت سوريا الأسد المعارضة السورية

المعارضة السورية تتقدم في محيط آخر بلدتين بيد نظام «الأسد» في إدلب

المعارضة المسلحة تشن هجوما على الفوعة وكفريا شمالي سوريا

سوريا: تضارب الأنباء بشأن مفاوضات الزبداني والفوعة وكفريا

«أحرار الشام»: خطة لتفريغ الزبداني ودمشق من الوجود السني

ردا على استهداف الزبداني .. المعارضة تمطر 4 بلدات شيعية سورية بمئات القذائف

«المرصد السوري»: 21 قتيلا من «حزب الله» في معركة الزبداني خلال أسبوعين

مغردون: ماذا يفعل الشبيح السوري «غسان القناطري» في السعودية؟