حذرت كتائب «عز الدين القسام»، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الثلاثاء، من أن «أي مساس بالمسجد الأقصى سيؤدي إلى انفجار لا أحد يمكن أن يُقدر قوته وتبعاته».
جاء ذلك في تصريح صحفي مقتضب لكتاب «القسام»، اليوم الثلاثاء، بحسب «وكالة الأناضول للأنباء».
وشهد العديد من أحياء القدس المحتلة، خلال الأيام الماضية، مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين جراء الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى والتي لقيت تنديدا إسلاميا ودوليا.
ومنذ نحو أسبوعين، تقتحم القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، وتشتبك مع المصلين فيه، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي عليهم، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الفلسطينيين.
وشهد العديد من أحياء القدس المحتلة، خلال الأيام الماضية، مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين جراء الاقتحامات الإسرائيلية لساحات المسجد الأقصى والتي لقيت تنديدا إسلاميا ودوليا.
وكان آخر تلك الاقتحامات أمس الإثنين، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد المبارك وحصار المرابطين داخل المسجد القبلي، حيث يخيم توتر شديد مع حلول ما يسمى عند اليهود «عيد العُرش».
وفي وقت سابق عبر البيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف في القدس ودعا الجانبين إلى «ضبط النفس والتوقف عن أي تصرفات أو تصريحات استفزازية».
ودعا الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» من نيويورك حيث المشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة العالم، إلى الانتباه لما يجري في المسجد الأقصى وللمخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث كوارث لـ(إسرائيل) نتيجة تحويل القضية من سياسية إلى دينية.
وأضاف في تصريحات بثتها الوكالة الفلسطينية الرسمية ليلة أمس الاثنين أن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين دوليين في نيويورك تناولت ثلاث نقاط أولها ما يحدث في المسجد الأقصى.