«الإندبندنت»: موسكو دخلت حربا لا يمكن أن تخسرها

الخميس 1 أكتوبر 2015 01:10 ص

نشرت صحيفة «الإندبندنت» مقالا تتحدث فيه عن تدخل روسيا العسكري في سوريا وشروعها في شن غارات جوية على مواقع للمسلحين.

وترى «الإندبندنت» أن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا سيؤدي إلى تحول في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد، وأن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا على هامش هذا النزاع وإنما في قلبه.

وتضيف الصحيفة أن دعم روسيا العسكري للقوات الحكومية في سوريا يعني أنها لن تنهزم أمام تنظيم «الدولة الإسلامية»، والجماعات الأخرى المرتبطو بتنظيم القاعدة.

لكن ذلك لا يعني، حسب «الإندبندنت»، أن الرئيس «الأسد» سيبقى في السلطة، بل إن الجيش السوري سيبقى عكس الجيش العراقي الذي تبدد عام 2003 عندما سقط نظام الرئيس «صدام حسين»، ومعه الدولة العراقية.

وتوضح الصحيفة أن الغارات الجوية الروسية سيكون لها مفعول ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» على الميدان لأنها تعمل بالتنسيق مع قوات برية، عكس الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

فالغارات التي تقودها الأمريكية لم تمنع تنظيم «الدولة الإسلامية» من السيطرة على الرمادي في العراق، ولا على مدينة تدمر في سوريا.

وتختم الصحيفة مقالها بأن «روسيا استغلت الأزمة السورية لتعزز مكانتها كقوة يمكنها مواجهة الولايات المتحدة، ولكنها لا ينبغي أن تخسر الحرب في وسوريا وإلا فقدت هذه المكانة الدولية».

قرارات بوتين ستجلب المتاعب

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» تحليلا يتناول تبعات قرار الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بالتدخل العسكري في سوريا.

وتصف «ديلي تلغراف» «بوتين» بأنه رئيس يتميز بالصرامة في اتخاذ القرار، رغم جميع ما يعاب عليه في جوانب أخرى من شخصيته ومواقفه.

فهو لم يتردد في نشر قواته في سوريا وفي شن غارات جوية من أجل الوصول إلى أهدافه الاستراتيجية، ومنها ضمان بقاء الرئيس السوري، «بشار الأسد»، في السلطة.

لكن «ديلي تلغراف» ترى أن قرارات بوتين ستجلب له المزيد من المتاعب، لأن الولايات المتحدة سوف تجدد العقوبات مع الاتحاد الأوروبي على موسكو، وهذا سيفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في الشأن الروسي يعتقدون أن «تدخل روسيا عسكريا في سوريا يعترض عليه أغلب الشعب الروسي، وأنه سيجلب لموسكو المزيد من المشاكل، وسيوسع دائرة أعداء روسيا في الداخل والخارج».

وسيعيد هذا التدخل، حسب الخبراء، إلى الأذهان التدخل الروسي في أفغانستان وما ترتب عنه من خسائر في الأرواح والمال، كما أن مواجهة الجهاديين الإسلاميين ليست مثل النزاع في أوكرانيا.

 

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا موسكو بوتين الأسد التدخل العسكري الروسي

بسبب «أوباما» و«الدولة الإسلامية».. تحول «بوتين» و«روحاني» إلى صديقين في نظر العالم

«الاتحاد الروسي» يوافق على طلب «بوتين» بالتدخل العسكري الجوي في سوريا

«أوباما» و«بوتين» يتفقان على التنسيق عسكريا في سوريا ويختلفان حول مصير «الأسد»

«بوتين»: نظام «الأسد» الجهة الشرعية الوحيدة في سوريا ويجب دعمه

«بوتين»: دعم واشنطن للمعارضة السورية يتعارض مع الميثاق الأممي

قوات «مارينز» روسية لحماية منشآتها العسكرية في سوريا وتنديد سعودي وتركي وغربي

المعارضة السورية تسقط طائرة هليكوبتر روسية في حماة

«الإندبندنت»: «بوتين» يسعى لتهدئة المخاوف الخليجية من غاراته بسوريا

الكرملين: أمير قطر يلتقي «بوتين» في موسكو الإثنين

«الأسد» وإيران و«حزب الله» يتبادلون الرسائل مع (إسرائيل) عبر موسكو