اتهمت «الجبهة الجنوبية» في درعا، جنوب سوريا بعض القوى الدولية المنضوية تحت مسمى «أصدقاء سوريا» بالمشاركة في تنفيذ بعض الخطط مع حلفاء النظام السوري والتي من شأنها الإبقاء على نظام «الأسد»، معتبرة ذلك خبثا جائرا تمارسه تلك القوى.

واعتبرت «الجبهة الجنوبية»، وهي تشكيل يضم جميع فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا، الحكومة الروسية والإيرانية عدوا حقيقيا للشعب السوري وشركاء في القتل، كما اعتبرت القوات الروسية والإيرانية هدفا مشروعا لمقاتلي الجبهة، وهو حق مشروع ضمنته «الأمم المتحدة» بمقاومة الاحتلال.

ونددت «الجبهة الجنوبية» في بيان نشرته على موقعها الرسمي، بالضربات الروسية التي تشنها المقاتلات الحربية ضد أهداف تابعة لفصائل معارضة في سوريا.

وأكدت «الجبهة الجنوبية» أن التدخل الروسي في سوريا هو بمثابة احتلال يتستر خلف شعار مكافحة الإرهاب، وفي حقيقتها حماية للنظام السوري ومحاولة لتثبيت أركانه في سوريا.

يأتي هذا بعد أن شنت مقاتلات روسية في الأيام القليلة الماضية عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة من سوريا، استهدفت مدنيين، وفصائل من الجيش الحر في حماه وإدلب.

يذكر أن «الجبهة الجنوبية» تعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية المعارضة في سوريا وتسيطر على مناطق واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة، وتضم حوالي 30 ألف مقاتل ينتشرون في المنطقة الجنوبية.