أقر مرتكب واقعة التحرش بطفلة المعادي في مصر "محمد جودت"، المعروف إعلاميا بـ"متحرش المعادي"، بارتكابه الواقعة، زاعما أنه كان يمزح مع الطفلة.

وقال "جودت" إنه يعرف الطفلة جيدا، وإنه كان دائم شراء المناديل منها، مشيرا إلى أنه منفصل عن زوجته منذ 6 أشهر ولديه طفلان.

ويعمل المتهم الذي تقرر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، في شركة عقارات ويبلغ من العمر 37 عاما، وفق صحف مصرية.

وأفاد شهود العيان في واقعة التحرش بطفلة المعادي، أن المكان الذي خرجت منه الفتاتان لنجدة الطفلة هو معمل تحاليل في الطابق الأرضي من عقار بميدان الحرية في المعادي (جنوبي القاهرة) وليست شقة سكنية.

وكانت وزارة الداخلية المصرية نشرت صورة للمتهم أثناء القبض عليه بإحدى الشقق في المعادي، بعد تداول فيديو الواقعة عبر منصات التواصل، ما أثار غضبا واسعا في الشارع المصري.

ويظهر في مقطع الفيديو، شخص يرتدي بدلة أنيقة، وقد أقدم على التحرش بطفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 أعوام وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.

كما يظهر في الفيديو خروج سيدة يبدو أنها شاهدت ما يحدث في كاميرا المراقبة، لتواجه المتحرش الذي سرعان ما ترك الطفلة، لتلوذ بالفرار.