استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت شيمش قرب القدس، بزعم تنفيذهما عملية طعن.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن الشابين أصيبا بجراح خطيرة بعد أن أطلق النار عليهما عند محاولتهما تنفيذ عملية طعن، بينما تحدثت مصادر إسرائيلية أخرى عن أن الشابين فارقا الحياة بعد إطلاق النار عليهما بصورة مباشرة وهما مازالا على الأرض مدرجين بدمائهما.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، عززت قوات الاحتلال الصهيوني من انتشارها في المكان ومنعت طواقم الاسعاف من انتشال الشابين، وقالت إذاعة «صوت الأقصى»، إن الاحتلال تعمد منع طواقم الإسعاف من انتشال الشابين المصابين، مشيرة إلى أن مستوطن أطلق النار على الشابين بحجة أنهما كان يعتزمان تنفيذ عملية طعن.
من جهة ثانية، أصيب جندي إسرائيلي بجراح في عملية الطعن ببيت شيمش بالقرب من القدس المحتلة على حد زعم القناة الثانية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن الجندي الذي طعن في عملية القدس يبلغ من العمر 18 عاما وأصيب في رأسه وصدره بجراح خطيرة.
في السياق ذاته قال مركز «أحرار لدراسات الأسرى»، في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 70 شابا في مدن وقرى الضفة والقدس المحتلتين فجر اليوم الخميس.
وتركزت الاعتقالات في القدس المحتلة، ومدن نابلس، والخليل، وجنين، ورام الله، وشملت قيادات في فصائل فلسطينية، وطلبة جامعات، وأسرى محررين.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية الشهر الجاري مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.
كما تشهد عدة مناطق في القدس والضفة الغربية عموما عمليات طعن للإسرائيليين بالسكاكين، وهي حوادث أطلق عليها الفلسطينيون «انتفاضة السكاكين».
وارتفع عدد الشهداء جراء تلك المواجهات منذ بداية الشهر الجاري إلى 53 فلسطينيا، استنادا إلى إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية بينما تتحدث وسائل إعلام فلسطينية عن أن العدد يقارب الـ60، فيما قتل 8 إسرائيليين، وأصيب 184 آخرين بعمليات فردية للمقاومة.