قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» يوم السبت إن على روسيا وإيران الاتفاق على موعد وسبل مغادرة رئيس النظام السوري «بشار الأسد» للبلاد والاتفاق على سحب كل القوات الأجنبية خاصة الإيرانية من سوريا.
وقال «الجبير» في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» إن «النقاط التي نختلف فيها معهما (إيران وروسيا) هو تحديد تاريخ ووسيلة لرحيل الأسد والنقطة الثانية هي الاتفاق على تاريخ ووسيلة لسحب القوات الأجنبية، خاصة القوات الإيرانية. هذه هي النقاط الأساسية التي دونها لا يمكن أن يوجد حل».
وتأتي تصريحات «الجبير» بعد يوم واحد من اجتماع فيينا الذي يهدف إلى إيجاد حل للأزمة السورية على أساس عملية سياسية جديدة.
وفي إشارة إلى محادثات فيينا، قال «الجبير» » لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن وجود المقاتلين الأجانب، خاصة الإيرانيين يفاقم الموقف.
وشاركت إيران في مؤتمر فيينا، وهي أول مرة تشارك فيها في المحادثات المعنية بالأزمة السورية.
وعقدت المحادثات بمشاركة وزراء خارجية دول بينها روسيا وتركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر ولبنان.
وأوضح أن محادثات فيينا المقرر استئنافها خلال أسبوعين ستظهر مدى جدية «الأسد» وداعميه إيران وروسيا في البحث عن حل سلمي للأزمة.
ويتهم «الأسد» وإيران السعودية وحلفاءها في الخليج بدعم «الإرهاب في سوريا من خلال دعم الجماعات التي يصفونها بالإرهابية.
فيما تقول دول الخليج إنها تقدم أسلحة وأموالا لجماعات المعارضة المعتدلة، وتؤكد مرارا خاصة السعودية على ضرورة رحيل «الأسد».