ذكر تقرير «التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي 2015 – 2016» الصادر عن شركة الاستشارات الدولية «إرنست ويونغ»، اليوم الأحد، أن مجموع أرباح المصارف الإسلامية في دول الخليج العربي، تجاوزت 12 مليار دولار أمريكي، للمرة الأولى عام 2014، مع توقعات باستمرار نمو القطاع، وسط غموض الأوضاع الاقتصادية الإقليمية.
وأضاف التقرير الاقتصادي، أن هناك تسعة أسواق رئيسية حاليا، وهي قطر وإندونيسيا والسعودية وماليزيا والإمارات وتركيا والبحرين والكويت وسلطنة عمان، تعتبر محركات النمو للصناعة المالية الإسلامية العالمية.
وأشار التقرير إلى أن هناك نحو 40 مصرفا إسلاميا يتحكم في هذه الأسواق، لتحقيق التقدم في مستقبل هذه الصناعة، لافتا إلى أن 50% من تلك المصارف تمتلك قاعدة أسهم قيمتها مليار دولار أمريكي وأكثر، بحسب «وكالة لأناضول للأنباء».
وقال «موزاميل كسبتي»، مدير مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في «إرنست ويونغ»: «يمكن أن نعزو نمو الصناعة المصرفية الإسلامية العالمية بدول الخليج العربي، وتحديدا بالمملكة العربية السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية إلى تزايد إنفاق القطاع العام عليه».
و«إرنست ويونغ» التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، تعتبر شركة عالمية متخصصة في مجال التدقيق المالي والاستشارات الضريبية.
ويقدر حجم صناعة التمويل الإسلامي العالمية حاليا، بنحو تريليوني دولار، وتتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني أن يصل حجم القطاع نحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2020.