كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" سيخبر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خلال اجتماعهما المقرر غدا في البيت الأبيض بتحول في موقف إسرائيل بشأن النووي الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أولوية "بينيت" الرئيسية خلال لقائه المرتقب مع "بايدن" ستكون إيران.
وأضاف المسؤول أن "بينيت" يخطط لإخبار "بايدن"، بأنه على عكس رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو"، فهو (بينيت) منفتح ويريد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بإيران وملفها النووي.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا للمسؤول المذكور، سيؤكد أيضًا للرئيس الأمريكي على الحاجة الملحة إلى "الخطة ب" حيث يبدو أن عودة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015 أمر غير مرجح على نحو متزايد.
وقال المسؤول إن هذه الخطة يجب أن تتناول أيضا نشاط إيران الإقليمي.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية فإن "بينيت" سوف يقترح على "بايدن" أيضا استغلال الاصطفاف الإقليمي المزدهر بموجب اتفاقيات أبراهام كجزء من استراتيجية لمواجهة إيران.
وفي وقت سابق قال موقع "أكسيوس" إن "بينيت" يريد تجنب الصدام العام مع إدارة "بايدن"، ويعتقد أن موقف "نتنياهو" بشأن إيران أظهر ضعفًا استراتيجيًا إسرائيليًا ولم يخدم أي غرض معقول.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن "بايدن" و"بينيت" بعيدان عن بعضهما البعض، إذ يريد "بايدن" حل الدولتين، وهو ما يرفضه "بينيت".
وذكر الموقع أن "بايدن" و"بينيت" على الرغم من اختلافهما السابق يتفقان على أن الظروف ليست مواتية لإجراء محادثات سلام مباشرة وأنه ينبغي عليهم بدلاً من ذلك التركيز على تحسين الوضع على الأرض في الضفة الغربية المحتلة وغزة ومنع التصعيد.
وفي اجتماعاته مع "بايدن" ووزير الدفع الأمريكي "لويد وأوستن"، من المتوقع أن يطلب "بينيت" المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية، سواء لتجديد نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية وأيضًا لبناء القدرات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ووكلائها.