بحث الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد»، تسهيل عملية التحول السياسي، وسبل تقليل العنف في سوريا والعمل المشترك من أجل تحقيق تقدم في مؤتمر فيينا الذي يفترض انعقاده غداً السبت، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: «تحدث الرئيس باراك أوباما هاتفياً صباح اليوم (أمس الخميس) مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد لتسهيل تحول سياسي في سوريا».
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على «أهمية اتخاذ خطوات لتقليل العنف» في سوريا، وأكدا أن الخطوات الأنسب في هذا الصدد، هى أن «تستمر جميع الأطراف في جهودها الجماعية بغرض تحقيق تقدم إضافي في اجتماع وزراء الخارجية في فيينا يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني» الجاري.
تجدر الإشارة أن جولة ثالثة من اجتماعات فيينا ستجري في 14 الشهر الجاري، غدا السبت، بهدف إيجاد حل للأزمة السورية، حيث من المنتظر أن يشارك فيها ممثلون عن 12 بلداً.
البيان الذي صدر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض أشار كذلك إلى دعم البلدين «للمعارضة السورية المعتدلة والالتزام بزيادة الضغط على تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)».
ولفت البيان إلى أن «أوباما»، و«آل نهيان» "تداولا في السبل الأمثل لدعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة داعش».
وعلى الصعيد اليمني أكد البيان على أن الرئيس الأمريكي وولي العهد الاماراتي شددا على «الحاجة إلى خفض حدة القتال والسماح بتوسيع ومرور مساعدات إنسانية وشحنات تجارية غير مشروطة وتشجيع جميع الاطراف (الداخلية المتصارعة) على استمرار المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الصراع».