كشف مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن توجيه رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، دعوة لجميع الوزراء في حكومة إسرائيل وخاصة وزيرة الداخلية "أيليت شاكيد"، لزيارة المقاطعة في رام الله والاجتماع به، لكن الأخيرة ردت بالرفض.
وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية الصادرة الإثنين، أن دعوة "عباس" وردت "خلال اللقاء الذي جمعه، الأحد، ووزير الصحة الإسرائيلية ورئيس كتلة ميرتس اليسارية نيتسان هوروفيتش ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين من حزب ميرتس اليساري".
ويأتي اجتماع بعد نحو شهر من لقاء هو الأول بين "عباس" ووزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس" في رام الله، حيث بحثا العلاقات الفلسطينية - الإسرائيلية من كل جوانبها، وفق ما أكدته مصادر رسمية فلسطينية وإسرائيلية حينها.
ونقلت الصحيفة عن "عباس" قوله: "يجب أن نبدأ وننشئ إجراءات لبناء الثقة، لكي نثبت أننا نعتزم صنع السلام، مضيفا: "اسمحوا لي بالحفاظ على أمل الشعب الفلسطيني، لأننا إذا فقدنا الأمل، فسوف نفقد المستقبل".
وأشارت إلى أن "عباس" شكر وزير الصحة الإسرائيلية على مساعدته في قضية "كورونا"، قائلا: "نعيش معا وعندما يتحرر الفلسطينيون من كورونا يكون الإسرائيليون أحرارا والعكس صحيح".
ولفتت الصحيفة إلى أن "عباس" قال أيضا إنه "من الضروري إنهاء الاحتلال والتوصل إلى سلام عادل وشامل وفق القرارات الدولية"، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
ودعا "عباس" الحكومة الإسرائيلية إلى "إعادة جثامين الشهداء ووقف انتهاك حقوق الأسرى في سجون الاحتلال".
من جانبها؛ رفضت وزيرة الداخلية الإسرائيلية "أيليت شاكيد" -التي تزور الإمارات لافتتاح الجناح الإسرائيلي في معرض إكسبو دبي- الدعوة التي وجهها لها رئيس السلطة.
وقالت "أيليت" عبر تغريدة على حسابها على "تويتر": "لن يحدث، لن ألتقي أحد منكري المحرقة -في إشارة إلى محمود عباس- الذي يقاضي جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ويدفع أموالا لقتلة اليهود".
לא יקרה.
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) October 3, 2021
לא אפגש עם מכחיש שואה שתובע את חיילי צה״ל בהאג ומשלם לרוצחי יהודים.
לילה טוב pic.twitter.com/OitoYtZVCv
والشهر الماضي؛ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، خلال لقائه مع منظمات يهودية في الولايات المتحدة أنه لن يلتقي مع "عباس" وأنه يعارض إقامة دولة فلسطينية.