مقتل 30 مسلحا عراقيا يقاتلون مع «حزب الله» في سوريا

الأربعاء 18 نوفمبر 2015 06:11 ص

أعلن قائد ميداني في فصيل سوري معارض يضم عدة تشكيلات مسلحة، مقتل 30 مسلحا عراقيا في اشتباكات جنوبي محافظة حلب شمالي سوريا.

وقال «أبو منذر» القائد الميداني في «جيش الفتح» التابع للمعارضة السورية إن «30 مسلحا يحملون الجنسية العراقية، يقاتلون في صفوف حزب الله اللبناني، قتلوا اليوم الأربعاء، في قرية بابنس، جنوبي حلب».

وأضاف في تصريحات لـ«وكالة الأناضول للأنباء» إنهم «سيطروا على محيط القرية، بعد اشتباكات مع العناصر العراقية»، مشيرا أنهم «عثروا فوق جثث القتلى على بطاقات تعريفية عراقية، تؤكد قتالهم في صفوف حزب الله اللبناني».

وأوضح القائد الميداني في «جيش الفتح» أنهم «دمروا آليات ومركبات للميليشيات العراقية، التي كانت تحاول التقدم في المنطقة، بدعم جوي من الطائرات الروسية».

ومنذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وقوات النظام السوري تحاول التقدم في الريف الجنوبي لحلب، تدعمها مليشيات إيرانية، وعراقية، ولبنانية، بحماية من الطائرات الروسية.

وقبل أيام، أعلنت «جبهة النصرة»، قتلها أكثر من 40 إيرانيا، بينهم ثلاثة ضباط خلال معاركها ضد قوات النظام في محيط قريتي القراصي والحويز في ريف حلب الجنوبي.

ولم تشر التقارير إلى تاريخ مقتل الضباط والعناصر الإيرانيين في حلب، غير أن الأيام القليلة الماضية شهدت معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وميليشيا «حزب الله» اللبناني التي تحاول التوغل في ريف حلب الجنوبي.

وبحسب تقارير إعلامية فإن عدد الضباط الذين أعلنت إيران مقتلهم منذ بداية التدخل الروسي في سوريا ارتفع إلى 42 قتيلاً كان آخرهم أحد أفراد الحرس الثوري، ويدعى «بقدير سرلك» الذي لقي حتفه إثر اشتباكات مع الثوار في حلب، والقيادي «روح الله قرباني»، إضافةً إلى «محسن فانوسي»، أحد أفراد مجموعة «إمام علي» في سوريا، بعد اشتباكات مع الثوار في حلب، وهو ضابط برتبة ملازم ثان.

وتنفي إيران رسميا نشر قوات قتالية في سوريا، لكن التقارير تفيد بأن مئات بل آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا إلى سوريا، عقب اندلاع الثورة السورية ويساندون «بشار الأسد».

وتطلق وسائل الإعلام في إيران على القتلى الإيرانيين مصطلحات «المتطوعين»، وتنعت قتلى عناصر الحرس الثوري بـ«المتقاعدين»، و«العسكريين القدامى»، و«المستشارين».

وتصف وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» القتلى الإيرانيين في سوريا بـ«الشهداء المدافعين عن مرقد السيدة زينب»، الكائن في العاصمة السورية دمشق، وتصف القتلى الإيرانيين في العراق، بـ«الشهداء المدافعين عن مرقد الإمامين».

وقتل أكثر من 400 من العسكريين الإيرانيين الذين يقاتلون بجوار «بشار الأسد»، بينهم 300 من «الحرس الثوري»، منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011، بحسب إحصائية لمراقبين و«وكالة الأناضول للأنباء».

  كلمات مفتاحية

العراق حزب الله سوريا حلب إيران الحرس الثوري

«جبهة النصرة» تعلن مقتل 40 عسكريا إيرانيا في حلب

مقتل قيادي بـ«الحرس الثوري» الإيراني في سوريا

الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 8 من عناصره في سوريا

مقتل 400 من مقاتلي إيران في سوريا بينهم 300 من «الحرس الثوري»

مقتل 14 من «حزب الله» و6 إيرانيين في سوريا خلال ساعات

سوريا.. الجوع يودي بحياة 23 طفلا ومسنا في مضايا الشهر الماضي

صحيفة لبنانية: «حزب الله» فقد ألف قتيل وآلاف الجرحى في سوريا