قال رئيس الأركان الألماني، «فولكر فيكر»، إن بلاده قد ترسل 1200 جندي إلى الشرق الأوسط بنهاية العام لتقديم خدمات الدعم لطائرات وسفن التحالف الذي يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت المستشارة الألمانية، «أنجيلا ميركل»، تعهدت بمساندة الحملة الدولية ضد التنظيم خلال محادثات أجرتها، مؤخرا، مع الرئيس الفرنسي، «فرانسوا أولاند»، الذي دعا المزيد من الدول لتقديم يد العون في التصدي لمسلحي التنظيم بعد هجمات باريس يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن الخطة التي تحدث عنها «فيكر»، لصحيفة «بيلد ام زونتاج» الألمانية تحتاج لموافقة البرلمان، ولا تشمل تدخلا مباشرا في الحملة الجوية للتحالف.
ولا يزال الألمان يعارضون إرسال قوات للخارج إلا في إطار بعثات لحفظ السلام بسبب الماضي العسكري لألمانيا خلال الحكم النازي، وأسباب أخرى.
وقال «فيكر»، خلال المقابلة، إن فرقاطة ألمانية سترافق حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» التي ستزود طائراتها مقاتلات التحالف بالوقود.
وتابع: «من وجهة نظر عسكرية تتعلق بخدمة الطائرات والسفن سيكون من الضروري (إرسال) نحو 1200 جندي».
وعبر عن أمله في الحصول على التفويض اللازم بنهاية العام.
وأضاف أن المانيا تجري محادثات مع الأردن وتركيا بخصوص تمركز طائرات «تورنيدو» للاستطلاع في المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال عضو بارز في البرلمان الالماني إن المانيا ستنشر طائرات استطلاع لمساندة فرنسا في قتال مسلحي «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وذكر مسؤولون ألمان أن «ميركل» تعتبر أن اضطلاع البلاد بدور أكبر هو الثمن الذي يجب أن تدفعه مقابل مساندة «أولاند» في معالجة أزمة اللاجئين في أوروبا.