اقترحت وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس، عقابا "مدمرا" لروسيا، يشمل عزل موسكو عن نظام التحويلات المالية (سويفت)، ومد كييف بالأسلحة والمعدات والمساعدات المالية والإنسانية، وذلك ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا"، في بيان: "يجب أن يتصرف العالم على الفور. مستقبل أوروبا والعالم على المحك".
وضم بيان "كوليبا" قائمة واسعة من العقوبات المقترحة وشملت "حظر أصول وجميع معاملات المؤسسات المصرفية الروسية بما يشمل سبيربنك، وألفا بنك، وصندوق الاستثمار الروسي المباشر، وبنك الائتمان في موسكو، والبنك الزراعي الروسي، وبنك VTB ، وشركة غازبروم، وبنك إف سي أوتكريتي، وبنك سوفكوم، وبنك ترانس كابيتال، والشركات التابعة والكيانات اللاحقة لهذه المؤسسات المالية.
كما شملت العقوبات المقترحة أيضا "حظر استيراد النفط والغاز الروسي، وفصل النظام المالي الروسي عن نظام التحويل أو التراسل المالي الدولي (سويفت)، وحظر الرحلات الجوية لأي شركة طيران روسية".
ودعا البيان الأوكراني إلى "طرد السفراء الروس حول العالم وقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وطرد روسيا من مجلس الأمن الدولي، بالإضافة لحظر توريد أي سلع، بما في ذلك الأجهزة والبرامج، وكذلك الخدمات، بما في ذلك الخدمات المالية، للشركات الروسية العاملة في قطاع النفط والغاز والطاقة النووية وتعدين الفحم والمعادن الأخرى".
هذا بالإضافة إلى "حظر جميع الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وكذلك منع الأفراد والكيانات الأمريكية من التعامل مع أي كيانات قانونية أجنبية وأفراد مشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات شراء منتجات المجمع الصناعي العسكري الروسي".
كما تضمنت المقترحات حظر جميع الأصول الروسية الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، ومنع الكيانات الأمريكية من التعامل مع أي جهات متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في شراء منتجات التعدين ومنتجات الطاقة الروسية.
ودعا البيان الأوكراني كذلك إلى "حظر توريد أي سلع أو تقنيات، بما في ذلك البرمجيات المستخدمة في قطاعات صناعة الطيران الروسية، ومنع التعامل مع الإعلام المرتبط بالحكومة الروسية".
وأخيرا، دعت أوكرانيا إلى "منع الشركات الأمريكية من توريد وتحديث البرمجيات لصالح المستهلكين الروس، وحظر توريد منتجات الاتصالات الأمريكية، بما في ذلك الإلكترونيات الدقيقة، وفرض قيود على التأشيرات الممنوحة للقيادات السياسية والعسكرية في روسيا والنخبة السياسية وكذلك أفراد عائلاتهم".
وأعلن الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، فرض الأحكام العرفية، فيما طلبت بلاده من دول العالم المساعدة لوقف الحرب.
وقُتل أكثر من 40 جنديا أوكرانيا ونحو 10 مدنيين في الساعات الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق أحد مساعدي "زيلينسكي".
وأمر الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين" فجر الخميس، ببدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وطلب من الجنود الأوكرانيين إلقاء السلاح فورا.