قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية، تعد نقطة تحول كبرى للمرأة السعودية.
وفي بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، أضافت المنظمة أن مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية تعد خطوة إيجابية نحو مشاركة سياسية أوسع، لكن تستمر المملكة في التمييز ضد المرأة في قوانين وسياسات وممارسات متعددة.
وفازت ثلاث سيدات بمنطقتي الإحساء والقطيف شرقي المملكة، كما أشارت نتائج في جدة إلى فوز سيدتين بمقعدين في المجلس البلدي من بين 20 مقعدا جرى الاقتراع عليها، بحسب مواقع سعودية.
وحصلت سيدة على مقعد في مكة المكرمة، وأخرى على مقعد في مدينة سكاكا بمحافظة الجوف.
وكان الناخبون أدلوا بأصواتهم لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وسط حضور لافت للمرأة السعودية التي شاركت للمرة الأولى مرشحة وناخبة.
وجرت الانتخابات عقب زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين في المجالس البلدية في البلاد إلى الثلثين بدلا من النصف، وتخفيض سن القيد للناخبين إلى 18 عاما بدلا من 21.
وشارك في الانتخابات نحو ألف امرأة يتنافسن مع 6 آلاف رجل لانتخاب 284 مجلسا بلديا على امتداد المملكة، وخصصت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 424 مركزا انتخابيا نسائيا من إجمالي 1263 مركزا بعموم السعودية.
وترى نساء أن هذه الانتخابات انتصار لهن، سواء في حال الفوز أو الخسارة، في حين رحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بالسماح للنساء بالمشاركة في هذه الانتخابات اقتراعا وترشحا.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة المحلية للانتخابات فوز سالمة بنت حزاب العتيبي بمقعد في المجلس البلدي في بلدة مدركة بمنطقة مكة المكرمة.
كما بدأ رواد موقع «تويتر» نشر نتائج الانتخابات وتفاعل عدد من رواده مع هاشتاغ انتخابات المجلس البلدية بالسعودية، وأعلنت بعض الحسابات فوز «لمى السليمان» عن الدائرة الثامنة في الانتخابات البلدية بجدة.
فيما أعلن نشطاء آخرون فوز «رشا حفظي»، و«نسيمة السادة»، و«سناء الحمام»، و«معصومة العبد الرضا».