أظهرت أجهزة العد الإلكتروني لبوابات معرض جدة الدولي للكتاب أن عدد زوار المعرض خلال أيامه الثلاثة الأولى تجاوز الـ 150 ألف زائر.
ورغم ضخامة هذا العدد من الزوار، يتوقع العديد من الناشرين والرواد ومن أعضاء اللجنة المنظمة أن تشهد الأيام المقبلة للمعرض أضعاف هذا العدد، حسب تقرير لصحيفة «الحياة» بطبعتها السعودية.
ويعتبر هؤلاء أن المعرض تظاهرة ثقافية وأدبية كبيرة، وقادرة على جذب المزيد من المهتمين بالكتاب من مختلف الشرائح والفئات.
ويعول عدد منهم ليس فقط على الزوار من داخل منطقة مكة المكرمة (غربي المملكة)، إنما أيضاً من بقية المدن السعودية، الذين كثيراً ما عرف عنهم شد الرحال من أجل الكتب والثقافة، إضافة إلى طلاب الجامعة والمدارس والمهتمين في شكل عام، ممن سيجد في هذا الحدث ليس فرصة لاقتناء أحدث الإصدارات من الكتب فحسب، إنما أيضاً للتعرف على مزيج فريد من الثقافات والحضارات.
والزوار لا يأتون فقط من أجل اقتناء الكتب، وإنما أيضاً لمتابعة البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة المنظمة ويضم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والفنية والترفيهية، إسهاماً في بناء مجتمع ملم بالثقافة بصورها وأشكالها كافة، حسب صحيفة «الحياة».
وانطلقت فعاليات المعرض، أمس الأول السبت، ويفتح أبوابه يومياً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً طوال 11 يوماً.