ذكرت مصادر صحفية، أن تركيا عينت سفيراً لها في مصر، في خطوة هي الأولى من نوعها، منذ 9 سنوات.
وقال مراسل صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية في تركيا "راغب صويلو"، إن أنقرة عينت "صالح موطلو شان"، سفيراً لها في القاهرة.
وأرجع الصحفي التركي الخبر إلى صحيفة "ميدل إيست آي"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
والسفير الجديد كان ممثل تركيا السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي بين عامي 2015-2020.
وأفاد مسؤولان تركيان، بأن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أبلغ "موطلو شان"، بالفعل بهذا الدور، حيث ستسعى أنقرة الآن للحصول على تأكيد من الحكومة المصرية، بحسب ما تناقلته الصحافة التركية.
BREAKING — Turkey to appoint an ambassador to Egypt after nearly 9 years
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) April 5, 2022
• The officials said the new ambassador would be Salih Mutlu Senhttps://t.co/kd53oHPkqH
Salih Mutlu Şen Mısır'a büyükelçi olarak atandı.
— Cengiz AKSAN (@cengizaksan) April 5, 2022
Bu atama ile Türkiye, 9 yıl aradan sonra Mısır’a büyükelçi atamış oldu.
Salih Mutlu Şen, Türkiye'nin 2015-2020 yılları arasındaki İslam İşbirliği Teşkilatı temsilcisi olarak görev yapmıştı. pic.twitter.com/Gy2Wx00By7
والعلاقات بين البلدين وصلت إلى الحضيض، بعد الإطاحة عسكريا بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر (محمد مرسي)، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بانقلاب قاده الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" عام 2013، لتصبح تركيا لاحقا واحدة من أشد منتقدي الانقلاب وسياسات "السيسي".
ورغم أن أغلب القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أقامت علاقات مع مصر "السيسي"، فإن تركيا ظلت ثابتة في انتقادها للنظام المصري.
وبلغ التدهور في العلاقات المصرية التركية حد إعلان القاهرة السفير التركي شخصا غير مرغوب فيه (23 نوفمبر/تشرين الثاني 2013)، وهو ما ردت عليه أنقره بالمثل.
وسرعان ما أصبحت الأزمة في العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر إقليمية، إذ انخرط البلدان في صراع حول ثروة الغاز شرقي البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى دعم كل منهما طرفين متحاربين في ليبيا.
وفي هذا الإطار، تعاونت مصر مع اليونان وقبرص وإسرائيل، واستبعدت تركيا من منتدى غاز شرق المتوسط، الذي أطلقته.
لكن تركيا ومصر انخرطتا مؤخرا في جهود لتطبيع العلاقات بينهما، كل لأسبابه الخاصة.