ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء أن إندونيسيا لن تقدم دعماً عسكرياً للتحالف المناهض للإرهاب المؤلف من 35 دولة والذي أعلنت السعودية تدشينه مؤخرا ومقره الرياض.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية «ريتنو مرصودي» إن نظيرها السعودي «عادل الجبير» تحدث معها في عدة مناسبات حول تلك المبادرة «لكن الرياض لم توضح بعد كيف ستمضي في هذا العمل»، وفقاً لصحيفة كومباس.
ويتألف التحالف الذي تقوده السعودية من دول ذات أغلبية مسلمة لكنه لم يشمل إيران وسلطنة عمان وسوريا وعدة دول أخرى.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد ذكرت أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية إندونيسيا.
لكن وزيرة الخارجية «ريتنو» صرحت أن «إندونيسيا لن تشارك مطلقاً في أي تحالف عسكري مع دول أخرى».
وكان بيان صدر الثلاثاء بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب بقيادة السعودية ومشاركة 35 دولة، ويكون مقر غرفة عمليات التحالف الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيان التحالف المشترك الذي أكد أنه سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين، بحسب البيان.
وأورد البيان الذي اطلع الخليج الجديد عليه، أسماء الدول المشاركة وعددها 35 دولة وأبرزها: «السعودية، والأردن، والإمارات، وأوغندا، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجزر القمر، وقطر، وكوت ديفوار، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن»