قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام آباد، بانتظار المزيد من التفاصيل، عن «التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب»، لتحديد مدى مشاركتها فيه.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي نشرته وكالات الأنباء الأربعاء أن «باكستان ترحب بإعلان المملكة العربية السعودية، تشكيل التحالف الإسلامي، وننتظر المزيد من التفاصيل عنه لتحديد مدى مشاركتنا فيه».
وشددت على دعم إسلام أباد، المستمر للجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الباكستانية، «عزيز تشادوري، أعرب في وقت سابق اليوم، عن دهشته من الأخبار الواردة حول كون بلاده ضمن قائمة الدول المشاركة في التحالف الذي أعلنته السعودية، مشيرا إلى أن الخارجية الباكستانية طلبت من سفيرها في الرياض، لقاء المسؤولين السعودين، والحصول منهم على إيضاحات حول الموضوع.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية بيانا يضم أسماء الدول المشاركة في التحالف وعددها 35 دولة هي: «السعودية، والأردن، والإمارات، وأوغندا، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وفلسطين، وجزر القمر، وقطر، وكوت ديفوار، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن».
ووفقا للبيان، فإن التحالف جاء «انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلًا وفسادًا، وتهدف إلى ترويع الآمنين».
وأبدت 10 دول أخرى، على رأسها إندونيسيا، دعمها وتأييدها للتحالف، لكنها أكدت أنها لن تشارك مطلقاً في أي تحالف عسكري مع دول أخرى.
فيما أعرب وزير الدفاع الماليزي «هشام الدين حسين» عن دعمه للتحالف، لكنه استبعد أي مشاركة عسكرية من جانب بلاده.
وقال: «المبادرة السعودية لا تشمل أي التزام عسكري».