تضامن واسع، شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع الصحفية "صفاء الكوربيجي"، عقب اعتقالها من قبل السلطات، بسبب عقب نشرها مقطع فيديو انتقدت فيه دخول الإسرائيليين إلى سيناء.

وتصدر وسم يحمل اسمها، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر، وسط انتقادات لاعتقالها ومطالبات بإطلاق سراحها.

كما طالب الناشطون بالكشف عن مكانها، خاصة أنها مختفية قسريا، منذ اعتقالها الخميس، ولم تظهر في أي نيابة.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن قوات الأمن اعتقلت "الكوربيجي" من منزلها، فجر الخميس، فيما فشلت في القبض على الإعلامية" هالة فهمي" لعدم تواجدها بمحل إقامتها أثناء اقتحامه.

وأثار تنظيم الإسرائيليين مهرجانين غنائيين في جنوب سيناء، بالتزامن مع أعياد تحرير سيناء خلال عطلة عيد الفصح، غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية.

وشنت الصحفية "صفاء الكوربيجي" والإعلامية "هالة فهمي" خلال الأشهر القليلة الماضية حملة ضد سيطرة جهاز المخابرات على مبنى ماسبيرو، الذي يضم قنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة الحكومية، ويشهد منذ مطلع العام الجاري احتجاجات متكررة على ظروف العمل، وتدني مستويات الأجور، والمستحقات المالية المتأخرة التي لم يحصل عليها العاملون منذ عدة سنوات.