قال المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، إن الأطراف اليمنية توصلت أحرزت تقدما ملحوظا، خلال الأيام القليلة الماضية، لكنه لا كفي لحل الأزمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في مدينة بيرن، أن «الحل الوحيد في اليمن هو حل سياسي وسلمي»، موضحا: «اتفقنا على مجموعة تدابير لبناء الثقة تشمل الإفراج عن عن المعتقلين، كما اتفقنا على إنشاء لجنة للاتصال والتهدئة تشرف عليها الأمم المتحدة».
وتابع: «ستواصل الأمم المتحدة العمل لتفعيل لجنة الاتصال والتهدئة، ونحن نتطلع لمشاركة عدد أكبر من النساء اليمنيات في الجولات المقبلة من المشاورات».
وكشف «ولد الشيخ أحمد»، أنه سيتم خوض جولة جديدة من المشاورات يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل في إثيوبيا.
وبدأت محادثات السلام، الثلاثاء الماضي، بعيدا عن كاميرات التلفزيون في سويسرا في محاولة لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو تسعة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ستة آلاف شخص وشردت ملايين.
وانزلق اليمن في أتون حرب أهلية العام الماضي حين استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء واتجهوا جنوبا ليتدخل التحالف العربي الذي يضم بالأساس دولا خليجية في مارس/ آذار.
وكانت الأنباء الواردة من جنيف تحدثت عن تعثر في المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة، بين الأطراف اليمنية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة على سير المحادثات»، دون أن تكشف عن هويتها، إن المحادثات تواجه عثرات في ظل خلافات حول مطالب إطلاق سراح سجناء.