قوات «هادي» تستعيد مواقع استراتيجية في مأرب مع تعثر محادثات جنيف

الخميس 17 ديسمبر 2015 05:12 ص

أكدت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية، الموالية للرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، اليوم الخميس، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققا تقدماً كبيراً وسيطرا على عدة مواقع استراتيجية في محافظة مأرب، وسط اليمن.

يأتي ذلك بينما تواجه المحادثات بين الأطراف اليمنية الدائرة حاليا في مدينة جنيف السويسرية تعثرا وخلافات حادة.  

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، عن مصادر المقاومة إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرا بشكل كامل على «معسكر ماس» و «نقطة الجميدر» و «مثلث ماس» و«نقطة حلحلان» في مأرب.

وأضافت المصادر أن السيطرة على تلك المناطق جاءت عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين، المدعومين بالقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، «علي عبدالله صالح»، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تواصلان التقدم نحو «مفرق الجوف»، وهو الطريق الرئيسي الرابط بين محافظات صنعاء، ومأرب، والجوف.

 وحسب المصادر ذاتها، فإن المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، اليوم، تعتبر آخر المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات «صالح» في مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب.

تعثر محادثات جنيف

يأتي هذا في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء الواردة من جنيف عن تعثر في المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة، بين الأطراف اليمنية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة على سير المحادثات»، دون أن تكشف عن هويتها، إن المحادثات تواجه عثرات في ظل خلافات حول مطالب إطلاق سراح سجناء.

ويطالب ممثلون عن «هادي» بأن يطلق خصومهم الحوثيون سراح عدد من المسؤولين البارزين.

وقالت المصادر إن المحادثات المباشرة بين الجانبين عُلقت، منذ مساء أمس الأربعاء، بعدما رفض الحوثيون مطلب الافراج عن مسؤولين كبار؛ من بينهم وزير الدفاع، «محمود الصبيحي»، و«ناصر منصور»، شقيق الرئيس «هادي».

ويحتجز الحوثيون الرجلين منذ مارس/آذار الماضي. وكان «ناصر» مسؤولا عن عمليات المخابرات في محافظات عدن ولحج وأبين.

وقال مصدر آخر مطلع على المحادثات لـ«رويترز»، إن الحوثيين يقولون إنهم على استعداد للإفراج عن كل السجناء بمجرد التوصل لاتفاق سلام دائم.

وأضافت المصادر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، يتنقل بين الوفدين في محاولة لحل الخلافات بدلا من عقد محادثات مباشرة.

وانزلق اليمن في أتون حرب أهلية العام الماضي حين استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء واتجهوا جنوبا ليتدخل التحالف العربي الذي يضم بالأساس دولا خليجية في مارس/ آذار.

وبدأت محادثات السلام، أمس الأول الثلاثاء، بعيدا عن كاميرات التلفزيون في سويسرا في محاولة لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو تسعة أشهر، والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من ستة آلاف شخص وشردت ملايين.

  كلمات مفتاحية

اليمن محادثات جنيف اليمنية المقاومة الشعبية مأرب مجزر الحوثيون

جنيف اليمنية

الانقلابيون والشرعية اليمنية إلى «جنيف 2»

اليمن.. مقتل القيادي الحوثي «عبدالسلام الشريف» غرب مأرب

«بحاح» من مأرب: رفعنا راية الحرب من أجل السلام

ضبط 7 صواريخ «زلزال 2» الإيرانية بيد الحوثيين والمخلوع «صالح» في مأرب

الحوثيون يعترفون بخسارة مواقع استراتيجية ويدعون أنصارهم للصمود

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه السعودية وسقوط ثان دون خسائر

المبعوث الأممي إلى اليمن: التقدم في مفاوضات سويسرا لا يكفي لحل الأزمة

عضو من «حزب الله» مع وفد الحوثيين في مفاوضات جنيف

السعودية تعترض صاروخا جديدا أطلقه الحوثيون تجاه جازان

«ولد الشيخ»: «القاعدة» تعزز وجودها في حضرموت والمكلا

هيئة الأركان اليمنية تعلن «تحرير» محافظة مأرب من ميليشيات الحوثيين

المقاومة اليمنية تسيطر على موقع استراتيجي غربي مأرب

حكومة اليمن: محادثات السلام قد تؤجل إلى ما بعد منتصف الشهر الجاري

قوات «هادي» تعلن تقدمها على جبهتي مآرب والجوف

‏قوات «هادي» تسيطر على مواقع استراتيجية في صرواح