ذكرت مصادر صحفية، اليوم السبت أن القيادي «الحوثي»، «عبد السلام الشريف» (أبو عدنان) قتل في صرواح غرب مأرب.
يأتي ذلك في وقت أفادت مصادر ميدانية بمقتل وإصابة العشرات من ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» على جبهات تعز.
وأوضحت مصادر في المقاومة أن قيادات الجيش الوطني والمقاومة تتدارس خطط بدء عملية للتقدم باتجاه المدينة لتطهيرها من الانقلابيين.
وكانت «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني نجحا في تعز في التصدي لمحاولات تسلل ميليشيات «الحوثي» و«صالح» في عدد من المواقع.
وأوضحت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة صدت هجوما للمتمردين في حي الحصب غرب المدينة، ومحاولة تسلل أخرى للانقلابيين إلى حي الدمغة شرق تعز.
إلى ذلك، سيطر «الحوثيون» وقوات الحرس الجمهوري الموالية لـ«صالح» على مواقع جديدة في محافظة تعز وسط اليمن، حسب قادة عسكريين ميدانيين موالين للرئيس اليمني المعترف به دوليا «عبدربه منصور هادي».
وتمكن «الحوثيون» من تحقيق هذا التقدم بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لهم قادمة من محافظات ذمار وتعز والحديدة.
وذكرت قناة «المسيرة» التابعة لـ«الحوثيين» أن مقاتلي الحركة «الحوثية» هاجموا مواقع ما يعرف بالجيش الوطني و«المقاومة الشعبية» الموالية لحكومة «هادي» في جبهات الحصب والدمغة وماوية ونجد قسيم، على حد تعبيرها.
وأقر أحد القادة الموالين لـ«هادي» بعدم جدوى معركة تحرير تعز من سيطرة «الحوثيين».
وأكد ذلك العقيد الركن «ناصر باصميع»، قائد عمليات لواء النصر المكلف بأعمال قتالية ضد «الحوثيين» في تعز، في رسالة وجهها لـ«هادي» ونشرتها وسائل إعلام يمنية.
وأشارت التقارير إلى أن رسالة «باصميع» أشارت إلى أن معركة تحرير تعز غير مجديه بتاتا ولن تكون، بوضعها الراهن، إلا معركة استنزاف للتحالف العربي بقيادة السعودية والجيش الوطني والمقاومة.
وانتقدت الرسالة ما قالت إنه عدم توفر خطة عسكرية متكاملة وعدم إسناد المهام إلى قيادات عسكرية ذات كفاءة وخبرة.
من جهة أخرى، قالت «المقاومة الشعبية» في تعز إنها تحرز تقدما في الجبهة الجنوبية بعد أن استعادت، خمسة مواقع كانت تحت سيطرة «الحوثيين» بينها جبل السنترال ومواقع في بلدة الجربوب.
وبالتزامن مع المعارك العنيفة الدائرة في تعز، تشن مقاتلات التحالف العربي غارات جوية كثيفة على مواقع «الحوثيين» وتعزيزاتهم العسكرية في تعز ومحافظات صنعاء وحجه وصعده والبيضاء والضالع ولحج.