طالب زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، كافة الدول التي سنت قوانين لحقوق المثليين حول العالم بالتراجع الفوري، بعد ظهور فيروس "جدري القردة" الذي رجحت منظمة الصحة العالمية ارتباطه بحفلتين جنسيتين للمثلين أقيمتا في أوروبا.
ووصف "الصدر" في تغريدة عبر "تويتر"، الفيروس الذي زادت وتيرة إصاباته بشكل غير مسبوق بين الأشخاص مؤخرا، بأنه "جدري المثليين"، داعيا إياهم إلى يوم للتوبة.
وكتب "الصدر": "لقد حق القول على (المثليين) فأن الله يمهل ولايهمل فأدعوهم إلى التوبة أولا".
وطالب جميع من "سن قانون المثليين للتراجع فورا عن ذلك القرار الإجرامي الظالم".
وأرجع مطالبته لتلك الدول والجهات بالتراجع عن سن قانون المثليين؛ لسببين الأول هو "درء البلاء والوباء (جدري القرود) أو ما تسميه (جدري المثليين) عن البشرية جمعاء"، والثاني "غفران ذنبهم، عسى الله أن يتوب عليهم وإلا فسيحق عليهم القول فيدمرهم الله تدميراً".
واقترح "أن يكون هناك يوم خاص لمناهضة المثلية وفاحشتهم المنكرة في الأرض والسماء".
وفي وقت سابق، رجح المستشار البارز بمنظمة الصحة العالمية "ديفيد هايمان"، أن يكون التفشي غير المسبوق للإصابة بفيروس "جدري القردة" راجع إلى حفلتين جنسيتين للمثليين أقيمتا في إسبانيا وبلجيكا.
وأضاف "هايمان": "نعرف أن جدري القردة يمكن أن ينتشر في وجود اتصال قريب بشخص مصاب، ويبدو أن نوعا ما من الاتصال الجنسي هو الذي زاد من الانتقال الآن".
ولم يثر "جدري القردة" في السابق تفشيات منتشرة خارج أفريقيا، حيث كان وبائيا بين الحيوانات.