روسيا: نفذنا 5240 طلعة جوية منذ بدء التدخل العسكري في سوريا

الجمعة 25 ديسمبر 2015 01:12 ص

أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن سلاح الجو يولي خلال عملياته في سوريا اهتماما بالغا لقطع مصادر تمويل الإرهابيين في سوريا.

وقال الفريق «سيرغي رودسكوي» رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية: «منذ 30 سبتمبر/أيلول نفذت مجموعة الطائرة الروسية في سوريا 5240 طلعة قتالية، بما في ذلك 145 طلعة قامت بها قاذفات وحاملات صواريخ من سلاح الجو الاستراتيجي بعيد المدى»، مضيفا أن الغارات الروسية أسفرت عن تدمير قرابة ألفي ناقلة نفط.

جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقدته هيئة الأركان العامة، اليوم الجمعة، للحديث عن نتائج عمل سلاح الجو الروسي في سوريا في عام 2015.

وعرض الفريق «رودسكوي» خلال المؤتمر شريطا مصورا يثبت أن شاحنات النفط لا تزال تعبر الحدود السورية التركية دون أي عوائق.

وتابع أن الطائرات الحربية خلال الأسبوع الماضي قامت بتدمير 37 منشأة خاصة باستخراج وتكرير نفط كان إرهابيون يستخدمونها في سوريا، بالإضافة إلى استهداف 17 قافلة من صهاريج نقل النفط.

وأضاف أن «الإرهابيين في محاولة لتجنيب قافلاتهم النفطية الاستهداف من قبل سلاح الجو الروسي، يبحثون عن طرق جديدة لتهريب الخام. ومن مثل هذه المسارات الجديدة التي اعتمدها الإرهابيون في الآونة الأخيرة، الطريق المؤدي من المناطق التي يسيطر عليها الدولة الإسلامية في ريف دير الزور إلى الموصل وزاخو العراقيتين، عن طريق مخفر تل صفوك».

اتهامات لتركيا

وقال «رودسكوي» إنه «رغم الطريق الالتفافي الطويل للتهريب، تبقى الأراضي التركية نقطة الوصول للنفط الذي يبيعه الدولة الإسلامية، موضحا أن إدخال النفط إلى تركيا يتم عبر مخفر قرب بلدة زاخو العراقية».

كما نشرت هيئة الأركان الروسية صورا فضائية للمناطق في محيط زاخو تظهر تواجد قرابة 12 ألف ناقلة نفط في الشريط الحدودي بين تركيا والعراق.

وكان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» قد طلب من وزارة الدفاع الروسية نشر تلك الصور خلال مؤتمره الصحفي السنوي الذي عقده يوم 17 ديسمبر/كانون الأول.

وأوضح «رودسكوي» أن 4530 ناقلة نفط كانت متواجدة في الأراضي التركية في وقت التقاط الصور، فيما بقيت 7245 ناقلة أخرى في العراق.

وتابع أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية الروسية خلال السنوات الماضية، تظهر تراجعا حادا في عدد الناقلات التي تقل النقط من سوريا إلى منشأة تكرير«باتمان» التركية وإلى الريحانية والإسكندرونة.

وشدد قائلا: «يجري نهب ثروات سوريا بصورة مباشرة، أما العائدات من التهريب، فيتم تحويلها لتمويل الدولة الإسلامية ولذلك يعتبر أي بلد يشارك في هذا المشروع الإجرامي معونا للإرهاب الدولي».

وجدد «رودسكوي» استعداد وزارة الدفاع الروسية لتقديم إحداثيات مواقع الدولة الإسلامية والمنشآت النفطية التابعة له للتحالف الدولي المناهض للإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتابع أن القوات الجوية والفضائية الروسية تنفذ غاراتها على منشآت البنية التحتية التابعة للإرهابيين في سوريا وعلى نقاط الاستناد وتمركز الإرهابيين والآليات الحربية بقبضتهم، موضحا أنه من أجل الكشف عن مواقع الإرهابيين، تبنى العسكريون الروس نظام استطلاع معقدا يضمن رصد الأهداف بدقة قبل ضربها.

وأكد أن وزارة الدفاع الروسية على اتصال دائم بقيادة الجيش السوري وفصائل المعارضة الوطنية من أجل الحصول على معلومات إضافية حول مواقع الإرهابيين، وتابع أنه بعد إجراء عملية استطلاع إضافية للتحقق من المعلومات المقدمة من المصادر السورية يتم اتخاذ القرارات بشن الغارات.

  كلمات مفتاحية

روسيا سوريا التدخل الروسي في سوريا التدخل الروسي الأسد بوتين المعارضة السورية النفط تركيا

مبعوث أمريكي: 30% فقط من غارات روسيا تستهدف «الدولة الإسلامية»

فرنسا: القصف الروسي في سوريا يجب أن يستهدف «الدولة الإسلامية» فقط

الطيران الروسي يرتكب مجازر بإدلب وحلب ويواصل استهداف الشاحنات الإغاثية

معارض سوري: الطيران الروسي نفذ 300 عملية قصف و4 مجازر خلال حملته

الطيران الروسي يستهدف مقاتلين سوريين دربتهم واشنطن في قطر والسعودية

وثيقة: توبيخ قطري سعودي للدول الخمس الكبرى بسبب سوريا

مبعوث «بوتين» للأزمة السورية يغادر القاهرة متجها إلى أبوظبي

لماذا استهدفت روسيا مؤتمر الرياض؟

39 قتيلا في غارة روسية على سجن تابع لـ«جبهة النصرة» في إدلب