قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «حسين جابر أنصاري» إن المهم في علاقة بلاده مع السعودية في الظروف الإقليمية التي تحيط بالبلدين أن تكون القضايا الملحة والمشكلات المختلفة على الصعيدين الثنائي والإقليمي على جدول أعمالهما.
وأضاف: أن «السياسة الثابتة لإيران هي تطوير العلاقات والتعامل الإيجابي مع كل دول الجوار، وفي حال توافرت مثل هذه الإرادة لدى الجانب السعودي، فإن هناك أملا بتغيير إيجابي في العلاقات على الصعيدين الثنائي والإقليمي».
وقال «أنصاري»: «إن التعامل البناء بين دول الجوار سياسة إيرانية ثابتة، وفي حال وجود إرادة مماثلة لدى الجانب السعودي، فإن هناك إمكانا للتغيير بين البلدين».
وأضاف: «تقديم السعودية سفيرها الجديد لدى طهران أمر عادي، وقد وافقت عليه الجهات المختصة»، مشيرا إلى أن «العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية لم تنقطع، كي يكون تقديم سفير حدثا لافتا، فمثل هذا الأمر عادي بين الدول، كل ما في الأمر أنه في خلال عام ونصف العام تم استدعاء السفير السابق، وأدار السفارة القائم بالأعمال».
جاء ذلك، بعد أيام من إعلان مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «ميخائيل بوغدانوف» عن ترحيب موسكو بالخطوات التي تتخذها إيران والسعودية لإجراء حوار مباشر حول سوريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «حسين جابر أنصاري» قد أعلن في وقت سابق أن طهران والرياض تتخذان إجراءات معينة لإقامة حوار، مؤكدا أن إيران والسعودية تبذلان جهودا دبلوماسية لتحضير أسس حوار مباشر، يساعد في تسوية اختلاف وجهات النظر وحل المسائل الإقليمية.
