اتهم قائد عسكري في «الحرس الثوري الإيراني» السعودية والإمارات بـ«محاولة زعزعة» الأمن والاستقرار في ايران، و«تدريب» مجموعات لـ«تنفيذ» عمليات إرهابية داخل البلاد، مشيرا إلى أن الحرس الثوري سيجري مناورات كبيرة جنوب شرقي البلاد، هذا الأسبوع؛ للحفاظ على جاهزية قواته في مواجهة التحديات الإرهابية والأمنية.
وقال قائد القوة البرية في الحرس الثوري، «محمد باكبور»، في مؤتمر صحفي، إن «الكثير من عناصر المجموعات الإرهابية الذين تم اعتقالهم اعترفوا بارتباطهم بدول الخليج»، مضيفا: «السعودية تسعى كثيرا لضرب الأمن في بلادنا»، حسب قناة «العالم اليوم» الإيرانية.
وتابع: «الآن هناك دول مثل الإمارات والسعودية تعمل على تجنيد وتجهيز هذه المجموعات، لكن عدم وقوع أحداث ما؛ هو بسبب جهوزيتنا»، مؤكدا على أن «هناك سيطرة استخباراتية على هذه المجموعات، ونحن نفشل كل حركة في بدايتها».
ولم يصدر حتى الساعة رد رسمي من الرياض وأبوظبي على هذه الاتهامات، لكن دول الخليج توجه اتهامات مماثلة لطهران.
في سياق متصل، أعلن «باكبور» أن القوات البرية للحرس الثوري ستجري مناورات كبيرة في جنوب شرقي البلاد خلال هذا الأسبوع تحت عنوان «الرسول الأعظم»؛ وذلك بهدف الحفاظ على جهوزية الوحدات القتالية في المنطقة.
وقال إن الوحدات والقطعات العسكرية والإلكترونية والوحدات المجوقلة الحديثة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري ايضا ستشارك في هذه المناورات.
واعتبر استعراض البلاد لقدراتها العسكرية والأمنية «يشكل رادعا للأعداء حتى لا يرتكبوا أخطاء في حساباتهم».