أعرب مجلس الوزراء السعودي عن تقدير المملكة لما عبر عنه حلف شمال الأطلنطي «الناتو» من إشادة بإنشاء المملكة تحالفا إسلاميا عسكريا لمحاربة «الإرهاب».
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي، «عادل الطريفي»، عقب جلسة المجلس، اليوم الإثنين، إن المجلس رحب بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع دول التحالف الدولي حول التعاون لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي عقد بمقر حلف «الناتو» في بروكسل، ورأس وفد المملكة فيه الأمير، «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد وزير الدفاع، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأضاف أن المجلس «عبر عن تقدير المملكة لما أبداه وزراء الدفاع بحلف الناتو من إشادة بالخطوات الرائدة التي أقدمت عليها المملكة بإنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وأن ذلك سيكون داعماً للجهود الدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)».
ونوه إلى إشادة المجلس باجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي انعقدت في مدينة ميونخ بألمانيا بمشاركة 17 دولة، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وما تضمنته الاجتماعات من مداولات حول معالجة الوضع المتأزم في سوريا.
وكانت السعودية أعلنت في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل «تحالف عسكري إسلامي» لمحاربة «الإرهاب» بقيادتها، يضم 35 دولة، على أن يتم في العاصمة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة «الإرهاب» وتطوير البرامج والآليات اللازمة لذلك.
وفي حينها، قال ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إن التحالف الجديد لا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» فقط، بل سيحارب الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.
وفي الـ 11 من الشهر الجاري، قال العميد «أحمد عسيري»، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، إن الانطلاقة الفعلية لـهذا التحالف ستكون خلال شهرين.