قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» إن جيش المملكة سيتسلم أسلحة فرنسية تم طلبها في الأصل من أجل لبنان، دون تفاصيل أخرى بخصوص هذا الأمر.
من جهة أخرى، شدد «الجبير» على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري «بشار الأسد» في بداية العملية الانتقالية لا في نهايتها.
في سياق متصل، قال «الجبير» إن المملكة ستبقي على حصتها في سوق النفط.
وأضاف: مطالبة المملكة بخفض إنتاجها النفطي وغيرها يرفعه فكرة غير واقعية»، بحسب رويترز.
وتشهد العلاقات بين لبنان ودول الخليج تأزما متصاعدا منذ اتخذت السعودية قرارا، الشهر الماضي، بوقف المساعدات العسكرية للجيش وقوى الأمن في لبنان؛ احتجاجا على «المواقف اللبنانية المناهضة للمملكة على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة»، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وتوالت القرارات التصعيدية مثل منع مواطنيها من السفر إلى لبنان، وطرد لبنانيين يعملون في دول خليجية، والتهديد بسحب ودائع مصرفية خليجة في لبنان، وصولا الى تصنيف «حزب الله» من قبل مجلس التعاون، أمس، بأنه «منظمة إرهابية».