أعلن «صالح بن ناصر الجاسر» المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستستثمر 60 مليار ريال خلال الخمس سنوات المقبلة في تحديث وتطوير خطوط الطيران السعودية وزيادة أسطولها.
وأضاف الجاسر في كلمة أمام «منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع» أن الاستثمارات تستهدف زيادة أسطول الطيران لديها ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2020، وفقا لـ«رويترز».
وقال إن «الاستثمارات ستتم من خلال مختلف أشكال التمويل بما في ذلك القروض».
وسبق وأعلن «الجاسر»، منتصف الشهر الجاري،أنه سيتم هذا العام إحلال أسطولين جديدين بدلا من طائرات «بوينج B747» و«إمبراير» التي ستخرج من الخدمة نهاية العام الحالي، مؤكدا أن أسطول الخطوط السعودية يشهد تحديثا غير مسبوق يواكب الحراك وخطط التطوير التي يجري تنفيذها.
وأضاف أن أولويات هذا العام تشمل استقبال 29 طائرة جديدة من بينها أربع طائرات من طراز بوينغ (B787-9) دريملاينر، كأكبر عدد يتم استلامه في عام واحد بالإضافة إلى تخريج 180 مساعد طيار هذا العام كأعلى رقم تخريج للطيارين في تاريخ الخطوط السعودية.
وكشف «الجاسر» عن استكمال إجراءات قبول الدفعة الأولى من الطيارين المبتعثين لدراسة علوم الطيران في الخارج من بين 3 آلاف طيار سيتم ابتعاثهم خلال 5 سنوات.
والشهر الماضي، كشفت الخطوط الجوية العربية السعودية، عن إيقاف طائرات من طراز «بوينغ 747»، لم يحدد عددها، مطلع أبريل/نيسان المقبل، لـ«دواع اقتصادية».
وقال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة «عبدالرحمن الفهد»، إن هذا القرار جاء بعد تحديث أسطول الخطوط الجوية السعودية، بأربع طائرات من طراز «دريملاينر».
وأشار إلى أن «تحديث الأسطول لا يتوقف، وخروج الطائرة من الخدمة له مبررات اقتصادية، خصوصا أن الطائرات الأحدث في الأسطول يمكنها تغطية المسارات وبنفس السعة المقعدية وبعائد أفضل».
يذكر أن الخطوط الجوية العربية السعودية هي أول شركة طيران تأسست في شبه الجزيرة العربية، بدأت في عام 1945 مع طائرة من طراز DC-3، ومنذ ذلك الحين تسير قدما نحو التميز، مسجلة أعلى مستوى من الكفاءة والسلامة وخدمة العملاء المعترف بها في مختلف المنظمات الدولية والهيئات التنظيمية.