أعلنت «المقاومة الشعبية» في اليمن، اليوم الثلاثاء، أن 80% من أراضي محافظة الجوف، شمالي البلاد، باتت تقع تحت سيطرة القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية.
وقال «عبدالله الأشرف»، المتحدث الرسمي باسم المقاومة، الموالية للحكومة اليمنية، إن 80% من أراضي محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية (شمال)، باتت تحت سيطرة المقاومة والجيش الوطني، فيما بقية المناطق في قبضة جماعة (أنصار الله الحوثيين)، ومسلحي الرئيس المخلوع، «علي عبدالله صالح».
وأضاف أن مقاتلي الجيش اليمني و«المقاومة الشعبية»، استعادوا اليوم الثلاثاء، السيطرة على منطقة المركبات في المحافظة، بعد معارك مع «الحوثيين» وقوات «صالح».
وتكمن أهمية منطقة المركبات، في أن السيطرة عليها يمهد لقطع إمدادات «الحوثيين» لمديرية الغيل في الجوف.
وأشار إلى أن المعارك مع «الحوثيين» وقوات «صالح»، أسفرت عن إصابة 4 من القوات الحكومية، ومقتل وجرح عدد من «الحوثيين»، دون أن يذكر عددا محددا.
وأوضح أن الاشتباكات بين الطرفين ما زالت مستمرة، في محاولة من القوات الموالية للحكومية اليمنية، للتقدم والسيطرة على مناطق أخرى بالمحافظة الحدودية.
وتدور منذ أشهر اشتباكات في محافظة الجوف، بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، وميليشيا «الحوثي» وقوات «صالح» من جهة أخرى، تمكن فيها الطرف الأول من السيطرة على معظم المناطق، بينها مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وفي ذات السياق، كشف «حسين العجي العواضي» محافظ الجوف أن ميليشيات «الحوثي» الانقلابية زرعت أكثر من 30 ألف لغم متنوعة الأحجام في المحافظة مما كان له أثر في إبطاء عملية تحرك «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني لاستكمال وتحرير مديريات المحافظة.
وقال المحافظ «العواضي» في تصريح صحفي: «نحاول حاليا فتح الطريق العام لأن الناس أرهقت من الطريق الترابية والتي زرع فيها ميليشيا الحوثي كميات كبيرة من الألغام، منوها بأن الخط العام مفتوح إلى مديرية المتون والمصلوب التي تم تحريرهما مؤخرا من قبل المقاومة والجيش الوطني».
من جهته، أكد «الأشرف» مصرع عدد من الخبراء الإيرانيين ومن «حزب الله» في قصف لطيران «التحالف العربي» الذي استهدف سياراتهم في منطقة سدبا، وذلك خلال زيارتهم لعدد من المواقع «الحوثية».
وبين أن المقاومة في الجوف ستتقدم في محورين باتجاه صنعاء وصعدة حيث سيتقدم محور الخنجر إلى البقع بمحافظة صعدة كونه أقرب إليها، بينما سيتجه محور المتون والمصلوب إلى أرحب في صنعاء لتعزيز المقاومين والجيش الوطني في كل من العاصمة صنعاء وصعدة معقل ميليشيا «الحوثي» الانقلابية.