دعت روسيا أطراف الصراع السوري للمشاركة في مفاوضات مباشرة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي «سيرغي ريابكوف» الثلاثاء في موسكو إنه يتعين على السوريين أن يتحدثوا خلال الجولة القادمة من المفاوضات في سويسرا مع بعضهم البعض وليس عبر وسيط.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لسورية «ستيفان دي ميستورا» قد أعلن وقف المفاوضات بشأن سوريا الأسبوع الماضي في جنيف على أن تستأنف اعتبارا من التاسع من أبريل/نيسان المقبل.
غير أن «ريابكوف» أعلن حسب وكالة أنباء «تاس» الروسية أن استئناف المفاوضات سيكون في 11 أبريل/نيسان.
وجدد المسؤول الروسي رفضه مطالبة المعارضة السورية باستقالة رئيس النظام السوري «بشار الأسد» وقال إنه يجب ألا تكون هناك شروط مسبقة لاستئناف عملية السلام.
وفي السياق ذاته، اعتبر «رودي عثمان» رئيس ممثلية أكراد سوريا في روسيا الثلاثاء 29 مارس/آذار، أن المجتمع الدولي لا يريد انضمام الأكراد إلى الجولة الجديدة من مفاوضات السوريين في جنيف.
وقال «عثمان» في حديث لوكالة «تاس» بهذا الصدد: «صرنا متأكدين من انعدام الإرادة لدى المجتمع الدولي لإشراك الأكراد في الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف. أما ما يشاع حول معارضة تركيا حضور الأكراد المفاوضات، فلا يندرج إلا في خانة التسويغات الواهية. نحن نمثل شعبا ما انفك يقاوم الإرهاب ويقف إلى جانب منظومة ديمقراطية علمانية في كردستان سوريا».
واعتبر أن استثناء الأكراد من المفاوضات السورية السورية يعني استبعاد حصول التغيير وتبني النهج العلماني الديمقراطي لدى صياغة النظام السياسي الجديد في سوريا.
وأعرب عن ثقته التامة بأن المشاركين في المفاوضات في جنيف يعكفون في الوقت الراهن على إيجاد سبل تقاسم السلطة في سوريا، كما ندد بموقف دمشق من قضية فدرلة الدولة في سوريا.