تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، بينما دفعت «إعمار العقارية» بورصة دبي للصعود.
دفعت «إعمار العقارية» أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في «دبي» بورصة الإمارة للصعود أمس الثلاثاء في ظل توقعات بأنها ستطرح أسهم وحدتها لمراكز التسوق عند الحد الأعلى للنطاق السعري المعلن نظرا للطلب القوي.
وتباينت أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط، ولم تتأثر الأسواق بالأنباء التي ذكرت إن الولايات المتحدة وحلفاء عرب من بينهم السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر شاركوا في أول هجمات مشتركة على مواقع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وارتفع مؤشر «سوق دبي» 0.7% مع صعود سهم «إعمار العقارية» 1.3%، والذي كان الأكثر تداولا في السوق.
وتبيع «إعمار» 15% من أسهم وحدتها «مجموعة إعمار مولز» في طرح عام أولي أطلقته هذا الشهر، وسيغلق باب الاكتتاب في الطرح في اليوم أمام المستثمرين الأفراد وبعد ذلك بيومين أمام المؤسسات وسيبدأ تداول أسهم «إعمار مولز» في 2 من أكتوبر/تشرين الأول.
وسيشكل الطرح أحد أكبر صفقات بيع الأسهم في منطقة الخليج منذ عام 2008 وربما تصل قيمة الأسهم إلى 1.58 مليار دولار عند الحد الأعلى لنطاق التسعير والذي حددته الشركة ما بين 2.50 و2.90 درهم للسهم.
وقالت الشركة إن شريحة الأسهم المخصصة للمؤسسات بيعت خلال يوم من فتح باب الاكتتاب، مشيرة أنها ستستخدم حصيلة بيع الأسهم في دفع توزيعات أرباح خاصة بنحو تسعة مليارات درهم «2.45 مليار دولار» ويبدو أن بعض المستثمرين يراهنون على إمكانية أن تدفع الشركة توزيعات أكثر سخاء.
وصعد مؤشر «الإمارات للاتصالات المتكاملة» «دو» 1.1% إلى 5.64 درهم بعدما رفعت «نعيم للسمسرة» السعر المستهدف لسهم الشركة إلى 5.67 درهم من 4.10 درهم ورفعت تقييمها للسهم إلى توصية «بالاحتفاظ بالسهم» من توصية «بالبيع» مستندة إلى النتائج القوية التي حققتها «دو» في الأرباع القليلة الماضية.
وهبط المؤشر العام لـ«سوق أبوظبي» 0.6%، وتراجع سهما «بنك أبوظبي الوطني» و«بنك الخليج الأول» 1.7%، و1.1% على الترتيب.
وانخفض مؤشر «بورصة قطر» 0.8% مع تراجع معظم الأسهم على قائمته.
ورغم ذلك ارتفع سهم «ازدان القابضة» وهو ليس جزءا من المؤشر 1.7%، وسيدرج السهم في مؤشر البورصة الذي يضم 20 سهما في أول أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وهبط سهم «مصرف الريان» 0.7% بعدما قال البنك المتخصص في المعاملات الإسلامية إنه جمد استحواذه المزمع على حصة في بنك تجاري في ليبيا حتى تتحسن الأوضاع السياسية هناك.
وزاد المؤشر الرئيسي لـ«البورصة المصرية» 0.3% إلى 9760 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات مدعوما بشكل كبير بصعود سهم «مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري» 2.3%.
وأغلقت البورصة السعودية أكبر سوق للأسهم في المنطقة نظرا لعطلة عامة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 0.7% إلى 5128 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.6% إلى 5119 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.8% إلى 14006 نقاط.
مصر.. زاد المؤشر 0.3% إلى 9760 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2% إلى 7630 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2% إلى 7474 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.2% إلى 1468 نقطة.