السعودية .. الفائدة بين المصارف المحلية تسجل أعلى مستوى في 7 سنوات

الاثنين 18 أبريل 2016 11:04 ص

سجل سعر الفائدة السائد بين المصارف السعودية «السايبور» ارتفاعا إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أعوام، بنهاية شهر فبراير/شباط الماضي، حيث بلغ 1.7338 نقطة مئوية مقارنة بـ 1.6408 نقطة مئوية بنهاية شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري مسجلا نموا بـ 9.3 نقطة مئوية، ومقارنة بـ 0.8169 نقطة مئوية بنهاية شهر فبراير/شباط من العام الجاري مسجلا نموا بـ 91.7 نقطة مئوية.

ووفقاً لصحيفة «الاقتصادية»، فإن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار «السايبور» أو ما يطلق عليه مستوى الاقتراض الداخلي بين المصارف السعودية، هو ارتفاع أسعار الفائدة العكسية «الريبو العكسي» أو اتفاقية إعادة الشراء المعاكس المحلية، التي أقرتها مؤسسة النقد بمقدار 25 نقطة من 0.25 نقطة مئوية إلى 0.50 نقطة مئوية خلال شهر ديسمبر /كانون الأول من العام الماضي، للمحافظة على الودائع بالريال السعودي، بعد قيام الفيدرالي الأمريكي برفع معدل الفائدة في أمريكا بمقدار 25 نقطة.

وذلك علاوة على تراجع مستوى السيولة في المصارف السعودية بنسبة 0.8% خلال شهر فبراير/شباط مقارنة بشهر يناير /كانون الثاني  من العام الجاري، وبنسبة 1% مقارنة بشهر فبراير/شباط من العام الماضي.

وكان سعر «السايبور» قد سجل أدنى مستوياته خلال شهر أغسطس/آب من عام 2011، حيث بلغ حينها 0.600 نقطة مئوية.

يذكر أن سعر الفائدة الشهري هو متوسط لأسعار الفائدة بين المصارف لثلاثة أشهر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المصارف السعودية السعودية الفائدة الاقتراض البنوك السعودية

«التجارة العالمية»: الاقتصاد السعودي لا يزال يعتمد في أساسه على النفط

«العساف»: نتوقع استمرار نمو الاقتصاد السعودي وإن كان بمعدل أقل

%85 من إقراض المصارف السعودية للشركات

تقرير: المصارف السعودية تخفض استثماراتها الخارجية 3.5 مليار ريال

السعودية الأولى عربياً في لائحة المصارف الأكثر سلامة في العالم

محافظ «مؤسسة النقد»: السعودية طبقت عدة تدابير للتخفيف من تأثير انخفاض أسعار النفط

«جدوى للاستثمار»: 340 مليار ريال سيولة لدعم تحول اقتصاد السعودية

ماذا يعيب أسعار الفائدة السلبية؟

«المركزي» السعودي قد يتخذ خطوات أخرى لكبح ارتفاع الفائدة