استقبل الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في قصره بالرياض، اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» والوفد المرافق له.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الدولية تجاهها ومن بينها مكافحة الإرهاب.
حضر جلسة المباحثات، الأمير «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز» أمير منطقة الرياض، والأمير «عبدالله بن فيصل بن تركي» السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير «منصور بن متعب بن عبدالعزيز» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير «متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز» وزير الحرس الوطني، والأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور «مساعد بن محمد العيبان»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، ووزير الخارجية «عادل الجبير».
كما حضره من الجانب الأمريكي، مستشارة الأمن القومي «سوزان رايس»، ووزير الدفاع «آشتون كارتر»، والسفير الأمريكي لدى المملكة «جوزيف ويستفول»، ومساعدة الرئيس للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب «ليسا موناكو»، ومستشار نائب الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية وصياغة الخطابات «بنجامين رودس»، والناطق الرسمي باسم البيت الأبيض «جوش ايرنيست»، ورئيس جهاز الاستخبارات المركزية «جون برنان»، وعدد من المسؤولين.
وكان الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» وصل في وقت سابق من اليوم، إلى الرياض للمشاركة في قمة مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وزعماء دول «مجلس التعاون الخليجي».
وسيعقد «أوباما» اجتماعا مع الملك «سلمان»، اليوم الأربعاء ومع زعماء دول «مجلس التعاون الخليجي» الذي يضم أيضا الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان غدا الخميس.
وتأتي زيارة «أوباما» للمملكة كمحاولة لترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين، حيث يشارك «أوباما» خلال الزيارة في قمة دول «مجلس التعاون الخليجي» التي تستضيفها السعودية، كما يبحث تعزيز جهود مكافحة الجهاديين، وملفي النزاع في سوريا واليمن.
كما أن هذه الزيارة تأتي بعد أيام من بوادر توتر يشوب أجواء العلاقة بين الرياض وواشنطن على خلفية مشروع قرار في «الكونغرس» يسمح بمحاكمة مسؤولين سعوديين بتهمة التورط في أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.