انطلقت اليوم الخميس أعمال القمة الأمريكية الخليجية التي تبحث تعزيز التعاون بين الجانبين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، فضلا عن ملفات المنطقة والتهديدات الإيرانية فيها.
وترأس العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» أعمال القمة في قصر الدرعية بالرياض.
ولدى وصول زعماء الدول، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم بعدها بدأت أعمال الجلسة الأولى للقمة التي تعقد سنويا لتأكيد الشراكة الأمريكية الخليجية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقبل القمة، بحث الرئيس الأمريكي مع العاهل السعودي الأزمات بالمنطقة، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أن «أوباما» رحب بوقف الأعمال العدائية في اليمن، وبالتزام السعودية بتقديم المساعدات الإنسانية هناك.
كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز وقف الأعمال العدائية في سوريا، وأكدا التزامهما بدعم انتقال سياسي لا يتضمن «بشار الأسد».
وأضاف البيان أن «أوباما» والملك «سلمان» بحثا الأنشطة المستفزة لإيران والتي تشكل مصدر عدم استقرار في المنطقة.
وسبق هذه القمة اجتماع عقده وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض مع نظيرهم الأمريكي «آشتون كارتر» بمشاركة الأمير «محمد بن سلمان» الذي أكد أن الاجتماع الخليجي الأمريكي يعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم والمنطقة، وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
من جهته، جدد «كارتر» إعلان التزام واشنطن بأمن الخليج، وقال إن أمورا عدة طرحت للبحث، على رأسها السعي إلى هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، ومواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي «عبد اللطيف الزياني» إنه تم الاتفاق مع الوزير الأمريكي على تسيير دوريات بحرية مشتركة منعا لتهريب الأسلحة عبر البحر من إيران إلى مناطق النزاع في المنطقة.