قال وزير النفط الإيراني «بيغن نامدار زنغنه»، اليوم السبت، إن اجتماع الدوحة رغم فشله، خطوة إيجابية.
وأكد أن إيران ستدعم أي خطة لتحقيق الاستقرار في السوق، وفقا لموقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت «شانا».
وأضاف «اجتماع الدوحة لم يكن مثمرا، لكننا نعتبره خطوة إيجابية، لأنه أطلق مفاوضات بين دول أوبك والدول خارج أوبك، وأوضح للمنتجين الرئيسيين للنفط في أوبك، ويجب القيام بشيء من أجل تغيير الوضع».
وتابع خلال اجتماعه مع وزير الطاقة في جنوب إفريقيا أن إنتاج النفط الإيراني زاد نحو مليون برميل يوميا، منذ رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران في يناير/كانون الثاني.
وقال إن إيران ستواصل زيادة إنتاجها النفطي، إلى أن تستعيد حصتها من السوق التي خسرتها بسبب العقوبات.
ومن المنتظر أن تستأنف منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» المحادثات الخاصة بالتوصل لاتفاق حول تجميد إنتاج الخام في يونيو/حزيران المقبل.
وهبطت أسعار النفط أكثر من 70% منذ منتصف 2014 حيث يضخ المنتجون ما بين مليون ومليوني برميل من الخام يوميا فوق مستوى الطلب مما تسبب في امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم عن آخرها بالخام غير المباع.
وكان من المتوقع أن يتمم اجتماع الدوحة، الأحد الماضي، اتفاقا لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني الماضي، حتى أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام في محاولة لتقليص تخمة المعروض.
لكن الاتفاق فشل بعد أن طلبت المملكة العربية السعودية توقيع إيران التي لم يكن لها تمثيل في الاجتماع.
