أعلنت مصادر أن مسودة جديدة لاتفاق الدوحة النفطي، تنص على ضرورة مشاركة جميع دول «أوبك» في الاتفاق المقرر التوصل إليه يوم الأحد في العاصمة القطرية، وفقا لـ«رويترز».
وفي وقت سابق، كشفت مسودة عن اتفاق متوقع أن يقره الاجماع، تقول إن متوسط الانتاج اليومي من النفط الخام شهريا لن يتجاوز المستويات المسجلة في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
وتضيف المسودة أن التجميد سيستمر حتى أول أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري، وأن المنتجين سيلتقون مرة أخرى في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول لمراجعة التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق انتعاش مطرد في سوق النفط .
ولم يتم التوصل لاتفاق نهائي بشأن المسودة، لكن عدة مصادر رفيعة في وزارات نفط هذه الدول قالت إنها تشعر بتفاؤل إزاء التوصل لاتفاق.
ويأتي هذا التفاؤل في ظل مؤشرات على فشل اجتماع الدوحة؛ إذ اعلنت إيران رسميا أن وزير النفط بها، «بيغان زنغنة»، لن يشارك في اجتماع الدوحة، وسيكون ممثلها لدى «أوبك»، «حسن كاظم بور أردبيلي»، حاضراً في الدوحة.
كذلك، توقع وزير الطاقة الروسي، «ألكسندر نوفاك»، أن يصدر عن اجتماع الدوحة اتفاقا «فضفاضا»، لا يتضمن التزامات تفصيلية تذكر.
وتصر طهران على استعادة حصتها من سوق الخام بعد رفع العقوبات الدولية عنها في يناير/كانون الثاني الماضي، ويقابل ذلك إصرارا من عواصم مثل الرياض والكويت بعدم تثبيت إنتاجها النفطي ما لم تلتزم طهران بذلك.
ومنذ منتصف العام 2014، تراجعت أسعار النفط بشكل حاد؛ حيث وصل سعر برميل النفط إلى أقل من 40 دولارا بعدما كان يباع بأكثر من 120 دولارا.