أشارت بيانات حديثة صادرة من شركة استشارات إلى ارتفاع صادرات إيران من النفط بشكل حاد خلال أبريل/ نيسان وهو ما يزيد من حدة المنافسة على الحصص السوقية، خصوصا في سوق آسيا وأوروبا بين كبار المنتجين.

وقفزت الصادرات الإيرانية 660 ألف برميل في اليوم بالمقارنة مع مارس/ آذار لتبلغ 2.35 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وفق بيانات «جينسكيب» التي تتابع حركة ناقلات النفط.

ويرى محللو الشركة أن إيران تضع هدفها لرفع الصادرات نصب عينيها منذ رفع العقوبات الغربية عليها في يناير/كانون الثاني.

لكن يبقى من غير الواضح كم من النفط المصدر جاء عن طريق الإنتاج؟ وكم أتى من الخام المخزن بالناقلات أو على الأرض؟

​وربما استفادت إيران مؤخرا من تراجع الإنتاج الكندي نتيجة حرائق الغابات، وكذلك هبوط ضخ الخام في نيجيريا.

وتضرر الإنتاج في نيجيريا التي تعد المنتج الأكبر للنفط في إفريقيا بسبب حالة عدم الاستقرار وتعرض منصات الإنتاج للهجمات ليبلغ أقل مستوى في عقدين وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية.

يذكر أن الصادرات السعودية تراجعت 700 ألف برميل يوميا إلى 6.9 مليون برميل في اليوم خلال أبريل/نيسان وفقا لتقدير شركة الاستشارات.

ويعد هذا هو التراجع الأول في صادرات المملكة خلال عام 2016 مع اقتراب فصل الصيف، في حين تشير التوقعات إلى عدم حدوث تراجع للإنتاج السعودي خلال الفترة القادمة، بل يعد مرشحا للزيادة.