قال «عبدالله بن فهد المري» رئيس مجلس إدارة «بنك قطر الأول» إن البنك يعتزم تقديم طلب للسلطات السعودية لافتتاح فرع أو مكتب له في المملكة.
وبين «المري» في مقابلة مع تلفزيون «سي إن بي سي عربية» أن البنك تابع باهتمام رؤية السعودية 2030 ويعتزم الاستفادة من الفرص الكثيرة الموجودة في السعودية.
واستحوذ سهم «بنك قطر الأول» على 67.5% من سيولة البورصة القطرية في أول أيام إدراجه بالسوق، اليوم الأربعاء.
وبلغت قيمة تداولات السهم خلال النصف ساعة الأولى من جلسة اليوم، نحو 106.3 ملايين ريال، فيما بلغت سيولة البورصة خلال الفترة 157.5 ملايين ريال.
وتصدر السهم نشاط التداول على كافة المستويات، وبلغ حجم تداولاته في تلك الأثناء 6.72 مليون سهم شكلت 79.5% من إجمالي كميات السوق البالغة 8.45 مليون سهم.
واحتل السهم المرتبة الثانية بين أعلى ارتفاعات المستهل، بنمو نسبته 3.07% صعودا إلى سعر 15.46 ريالا.
وجاء ارتفاع السهم اليوم متجاهلا تراجع المؤشر العام للبورصة القطرية بحدود 1% بخسائر تجاوزت 100 نقطة.
ويعد إدراج السهم اليوم هو ثاني إدراج في البورصة القطرية خلال الخمس سنوات الأخيرة، بعد طرح شركة «مسيعيد» القابضة بالسوق أوائل عام 2014.
و«بنك قطر الأول»، هو بنك إسلامي استثماري ، تـأسس بعيد انفجار الأزمة المالية وقبيل نهاية العام 2008 بموجب ترخيص من هيئة مركز قطر للمال.
وينشط البنك في مجال استلام الإيداعات، و المتاجرة في الاستثمارات، وخدمات الحفظ، وتشغيل الصناديق الاستثمارية، وترتيب الصفقات الاستثمارية، ويتبع له عدد من الشركات أبرزها بطاقة المستقبل للصناعات، و شركتي الوسيطة وإسناد لخدمات التموين.
ويبلغ رأس مال البنك ملياري ريال قطري، و تزيد موجوداته عن 5.860 مليار ريال ، ومطلوباته عن 705 ملايين ريال، وحقوق الملكية عن 2.1 مليار ريال.
وتراجعت إرباح البنك في العام 2015 بنسبة 42% هبوطا من 158 مليون ريال إلى 66 مليون ريال، وانخفض العائد على السهم إلى 33 درهما، بينما ارتفعت تكاليف التمويل إلى 14 مليون ريال، و مصاريف التشغيل إلى 55 مليون ريال خاصة بعد تدشين البنك لمقر الخدمات المصرفية الخاصة، ما دفع مجلس الإدارة للتوصية بعدم توزيع الإرباح عن العام 2015، هذا واستثمر «بنك قطر الأول» العام الفائت بما قيمته 34 مليون ريال، ليصل معه إجمالي رأس المال المستثمر به إلى 1.54 مليار ريال قطري، في حين نمت محفظة الصكوك ليصل حجمها إلى 943 مليون ريال، وكذا الودائع التي ناهزت 3 مليارات ريال قطري.
و بعد نحو ثلاث سنوات من المراسلات و الاجتماعات الماراثونية مع هيئة قطر للأسواق المالية تجد اليوم أسهم «بنك قطر الأول» طريقها للتداول في بورصة قطر لتكون الشركة رقم 44 على قائمة الشركات المرخصة لها بالتداول .