بحث «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الأحد مع عاهل الأردن الملك «عبدالله الثاني» العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدت بين الجانبين مساء اليوم في أبوظبي حضرها «طحنون بن زايد آل نهيان» مستشار الأمن الوطني و«منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ورحب «محمد بن زايد» بالملك عبدالله الثاني» والوفد المرافق وأعرب عن اعتزازه بما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة، متمنيا لها مزيدا من التقدم والتطور لما فيه خير وصالح البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتقويتها وتطويرها وتوسيعها بما يحقق الأهداف والرؤى المستقبلية للبلدين ويرسخ أسس تعاونهما وتضامنهما المشترك.
وتناول اللقاء عددا من القضايا والمستجدات الراهنة وتبادل وجهات النظر حولها.
وفي ختام المحادثات، عبر الجانبان عن سعادتهما بما وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين والرغبة المشتركة في مواصلة هذا الطريق نحو مزيد من النمو والتطور في المجالات كافة.
وأكدا أهمية تعزيز جهود العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويرسخ مفاهيم السلام والتسامح والتفاهم والعيش المشترك فيها.
كما أكدا أهمية التعاون والتنسيق الدولي في التصدي لمخاطر التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وأجرى العاهل الأردني زيارة الأسبوع الماضي إلى الرياض واستقبله الملك «سلمان بن عبد العزيز» قبل أن يوقع الطرفان إنشاء مجلس استراتيجي بين البلدين.
والتقى «محمد بن زايد» السبت الملك المغربي محمد السادس» الذي جاء قادما من قطر في إطار جولة خليجية مستمرة منذ القمة الخليجية المغربية في 20 أبريل / نيسان الماضي.
وتأتي زيارات الملك الأردني للخليج في أعقاب تساؤلات تجاهل عمان في القمة الخليجية الأمريكية أو المغربية.
واتخذت الحكومة الأردنية مؤخرا عددا من القرارات ضد جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وسط اتهام لأبوظبي أنها تقف خلف تحريض الملك الأردني، وفق ما أكده الصحفي البريطاني الشهير «ديفيد هيرست»، بحسب مواقع إماراتية معارضة.